أبقت السلطات في إقليم كردستان العراق قوات البيشمركة في حالة تأهب، تحسباً لأي تهديد قادم من تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف سابقاً بـ"داعش" في الموصل شمال العراق.

Ad

وتم نشر قوات البيشمركة وقوى أمنية على طول 1050 كيلومترا، إضافة إلى إقامة نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى الإقليم الكردي.

في السياق، أعلن محافظ نينوى، شمال العراق، اثيل النجيفي أمس بدء تشكيل كتائب من أهالي الموصل لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الموصل عاصمة المحافظة.

وقال النجيفي، في بيان، "اتصلت بكل الأصدقاء، وأتواصل مع جميع القوى السياسية في الداخل والخارج وعدد كبير من الفصائل المسلحة الوطنية لكي نعجل في تشكيل جبهة واسعة تسعى لإخراج داعش من مدينة الموصل، وتمنع عودة اي قوة طائفية الى محافظة نينوى مرة اخرى، منطلقة من مبدأ ان ما بعد 10 يونيو لن يكون كما كان قبلها".

وأكد أنه "سيجد اهل الموصل خلال الأيام القادمة نشاطا، وتواصل تلك الكتائب تنظيم عملها وتحديد أهدافها، الا اننا سنبقى نؤكد حقيقتين لا رجعة فيهما، فلا عودة لجيش غدر بالموصل وأهلها، ولا بقاء لداعش في الموصل".

إلى ذلك، واصل تنظيم "الدولة الإسلامية" تدمير دور العبادة في الموصل. وكشف رئيس مجلس إسناد ام الربيعين زهير الجلبي أن مسلحي التنظيم فخخوا "المنارة الحدباء" و"الجامع الكبير" وسط الموصل، مضيفا أن جمعا من الأهالي تحصن داخل المسجد لمنع التفجير أمس الأول.

وكان مسلحو "الدولة" أقدموا مساء أمس الأول على تفجير جامع النبي شيت، ومرقد النبي جرجيس وسط الموصل، وقبل ذلك دمروا الخميس الماضي مرقد وجامع النبي يونس، كما فجروا مرقد الإمام ابو العلى، فضلا عن حسينية وجامع في المدينة.

(بغداد، أربيل - أ ف ب، رويترز، د ب أ)