أكدت وزارة الكهرباء والماء قدرتها على تغطية احتياجات المستهلكين من المياه طوال العام، حيث يتفوق إنتاج الوزارة من المياه على أعلى رقم للاستهلاك سجل هذا العام.

Ad

كشف الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري عن ارتفاع حجم استهلاك المياه بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث سجلت الوزارة أرقاما قياسية للاستهلاك وصلت إلى ٤٣٠ مليون غالون خلال الأسبوع الماضي، وهو الارتفاع الأول من نوعه في استهلاك المياه مع بداية هذا الصيف، مؤكدا أن جميع الإدارات في القطاع تعمل من اجل المحافظة على وصول الخدمة بأفضل حالاتها إلى المستهلكين.

وتوقع بوشهري في تصريح صحافي أن يرتفع استهلاك المياه خلال شهر رمضان المبارك إلى حوالي ٤٥٠ مليون غالون يوميا، لافتا إلى أن وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم أعطى تعليمات مباشرة بالاستعداد الأمثل في جميع القطاعات لتقديم أفضل الخدمات خلال الشهر المبارك مع ارتفاع حجم الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتفضيل المواطنين البقاء في البلاد خلال شهر رمضان.

وأكد أن الوزارة قادرة على تأمين هذا الرقم المتوقع، ولا يوجد لديها مشكلة في توفير متطلبات الشبكة المائية والاستهلاك العام، إذ ان القدرة الكلية للإنتاج المحلي تصل إلى ٥٢٠ مليون غالون إمبراطوري يوميا، لافتا إلى انه في حال وقوع أي مشكلة فسيتم الاستعانة بالمخزون الاستراتيجي حرصا على إيصال الخدمة للمستهلكين دون انقطاع.

وفي هذا السياق أشاد بتعاون المواطنين والمقيمين آملا منهم اتباع سياسة الترشيد في الاستهلاك إذ ان معدل الاستهلاك الفردي في الكويت يعتبر مرتفعا جدا بمعدل يصل إلى ٤٥٠ لترا يوميا مقارنة بـ٢٢٠ لترا معدل الفرد اليومي في أوروبا.

ولفت إلى أن عملية الترشيد سهلة وغير مكلفة أو مؤثرة على المستهلك خصوصا ان المعدات الترشيدية متوفرة في اغلب الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية بأسعار معقولة جدا، داعيا إلى استخدام المرشدات خلال غسل السيارات كالمسدسات المائية التي توفر من ٥٠ إلى ٧٠٪ من المياه الكلية المستخدمة في عمليات الغسل.

وفي سياق منفصل أكد بوشهري إحالة قضية مجمع السالمية الذي اكتشفت الوزارة سرقته للمياه إلى النيابة العامة بطلب من الوزير الإبراهيم الذي تابع بنفسه هذه الحالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ولتطبيق القانون على المخالفين.

ودعا أصحاب العمارات والمنازل السكنية التأكد من سلامة التمديدات ووجود العدادات وصحة عملها خصوصا في العمارات قيد الإنشاء.