ألمحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس إلى عزمها تأييد فرض عقوبات بحق أشخاص في أوكرانيا من أجل فرض الديمقراطية وسيادة القانون في الجمهورية السوفياتية السابقة.

Ad

وفي أعقاب جلسة مغلقة لقيادة حزبها المسيحي الديمقراطي في مدينة ايرفورت شرقي ألمانيا، قالت ميركل إنها دائما ما عملت على أن تتحدث الأطراف المعنية في أوكرانيا معا "حتى تتم عملية التحول بشكل سلمي".

وتابعت ميركل حديثها قائلة إن حزبها يقترح أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات شخصية بحق "القامعين" في أوكرانيا، وذلك إذا استمرت القيادة الأوكرانية في رفض منح الحقوق المدنية الأساسية.

من جهة أخرى، عاد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أمس إلى كييف بعد أن أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، بينما يواصل المحتجون الموالون لأوروبا احتلال وسط العاصمة منذ أكثر من شهرين.

ولم تسرب أي معلومات عن مضمون المحادثات بين الرئيسين الأوكراني والروسي، ويعد هذا اللقاء الذي عقد "في الملعب" على هامش افتتاح دورة الألعاب الاولمبية الشتوية هو الأول منذ منحت روسيا في ديسمبر الماضي أوكرانيا مساعدة اقتصادية كبيرة أثرت على توجه الجمهورية السوفياتية السابقة بعد تعليق كييف اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي.

من جهة أخرى، أفاد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أمس بأن بلاده ستلتزم بتعهدها بتقديم شريحة ثانية من قرض بقيمة 15 مليار دولار لأوكرانيا، مضيفاً أن "المبلغ لم يخصص بعد في انتظار أن تسدد أوكرانيا 2.7 مليار دولار تدين بها لموسكو مقابل مبيعات غاز".

(كييف، ايرفورت – رويترز، د ب أ)