في ظل العلاقات المتوترة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من الجهة الأخرى، عقدت اللجنة السياسية المشتركة بين إيران وقطر أمس اجتماعها الأول في طهران، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

Ad

وترأس الوفد القطري مساعد وزير الخارجية القطري محمد الرميحي، في حين مثّل إيران مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسين أمير عبداللهيان.

وأشار تلفزيون "العالم" الإيراني إلى أن الاجتماع بحث "تقوية العلاقات بين البلدين، إضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة الأزمة السورية"، مبيناً أن الطرفين أكدا "ضرورة التوصل إلى حل سياسي".

كما التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوفد القطري، وأجرى مباحثات مع الرميحي.

على صعيد آخر، قالت صحيفة "الإمارات اليوم" أمس، إن "وزراء خارجية في مجلس التعاون الخليجي قرروا نقل أي اجتماعات مُجدولة للمجلس وأجهزته من الدوحة إلى الرياض".

وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي "إثر سحب الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها من قطر، بسبب استمرار الدوحة في ممارسة سياسات مقلقة لجيرانها، ورفضها، في فبراير الماضي، توقيع الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض الذي وقّعه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في نوفمبر الماضي".

ونقلت الصحيفة، عن مصادر خليجية مطلعة، قولها إن "وزراء الخارجية اتفقوا على نقل أي اجتماعات خاصة لمجلس التعاون، أو أجهزته التنفيذية المقررة في الدوحة، إلى الأمانة العامة" للمجلس في الرياض.

وقالت المصادر إن "هذا الإجراء ينطوي على رسالة واضحة تتعلق بمستقبل الحضور القطري، شكلاً ومضموناً في مؤسسات مجلس التعاون، إذا لم تسارع إلى إعلان التزامها الحرفي باتفاق الرياض، وتوافق على آلياته التنفيذية، بما يؤدي إلى إجراءات وتدابير ملموسة".

(طهران، دبي ـــــــ يو بي آي، د ب أ)