أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ضرورة أن يعمل الجهاز التعليمي بصورة متكاملة وبيد واحدة، دون النظر للاختلافات لخدمة الطالب، مشيراً إلى "اننا في نهاية المطاف يجب أن نكون متفقين جميعاً على خدمة الوطن من خلال توفير أجيال لتكون سواعد تبني هذا البلد".

Ad

وشدد المليفي في تصريح للصحافيين خلال استقباله المهنئين صباح أمس على ضرورة تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية وفقاً للمادة 50 من الدستور، مضيفا "نحن بحاجة إلى وجود المزيد من الاستقرار للوطن، لأنه من خلال الاستقرار نستطيع تحقيق التنمية وتحقيق التعاون المطلوب لهذا الوطن، الذي يستحق منا تقديم كل الجهود".

وقال المليفي إن "أهم أولويات التنمية تنمية الإنسان، وهي تنمية لكل شيء وبوابة بناء الإنسان موجودة في وزارة التربية بجميع المراحل التعليمية، ومن هنا يأتي دور المعلمين والمعلمات وكل الجهات التي تخدم العملية التعليمية، لنهيئ الأجواء المناسبة التي تمنحنا جيلاً قادراً على أن يكون شريكاً فاعلاً في بناء مستقبل الوطن".

وحول المناصب الإشرافية الشاغرة ذكر المليفي "أعتقد أن الدكتور نايف الحجرف اتخذ الإجراءات المطلوبة في هذا الجانب، والجسم التربوي والتعليمي سواء كان بوزارة التربية، أو جامعة الكويت، أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، يحتوي على عناصر قادرة على سد الشواغر، وتعمل إضافة جديدة لما قدمه الاخوة الذين تركوا هذه المناصب"، مضيفا "نحن نكمل بعضنا، والتربية سلسلة متصلة وليست منقطعة".

وفي رده على سؤال حول انتشار حبة "الفراولة" بين الطلبة، بين المليفي أن "الكويت بلد شاب، ونسبة الشباب فيها تصل إلى 60 في المئة، ومسؤوليتنا جميعاً سواء في التربية أو أي مؤسسة بالدولة حماية الوطن من كل الممارسات السيئة التي تضر بعقل وسلامة الفرد، وتضر بقدرته على بناء وطنه، وعلينا مسؤولية تثقيفية وجزائية على من يهرب ويوفر مثل هذه المواد، وأبناؤنا يجب أن نوعيهم من خطر هذه المواد".

«التربية»: اختبارات الثاني عشر تنطلق غداً

ينطلق قطار اختبارات الصف الثاني عشر للفترة الدراسية الثانية من العام الدراسي الحالي 2013/2014 صباح غدٍ الثلاثاء 14 الجاري بانتظام حوالي 45 ألف طالب وطالبة بالقسمين العلمي والأدبي في لجان اختباراتهم التي أعدتها وزارة التربية، حيث من المقرر أن يؤدي طلبة القسم العلمي اختبارهم في مادة الفيزياء، بينما يؤدي طلبة القسم الأدبي اختبارهم في مادة قضايا البيئة والتنمية المعاصرة.

وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد استعداد الوزارة لاستقبال الطلبة لأداء اختباراتهم، مشيراً إلى أن جميع المناطق التعليمية وفّرت كل مستلزمات اللجان وتم توزيع المقاعد وأرقام الجلوس والتأكد من وجود مساحات كافية بين الطلبة، لتوفير نوع من الخصوصية لكل طالب، حتى يؤدي اختباره بكل أريحية.