السهلاوي: التصدي للأمراض المزمنة يحتاج إلى تعاون

نشر في 10-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-07-2014 | 00:01
No Image Caption
«الصحة» تشارك في اجتماع بالأمم المتحدة لمراجعة التقدم في الوقاية من الأمراض

كلف وزير الصحة د. علي العبيدي وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي لترؤس وفد الوزارة في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى لمراجعة التقدم المحرز للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية.
تشارك وزار ة الصحة في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى لمراجعة التقدم المحرز للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية الذي سينطلق اليوم الخميس ويستمر حتى غد الجمعة، تنفيذا للإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر 2011.

وقال وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي في تصريح صحافي قبيل مغادرته البلاد لترؤس وفد الوزارة إن هذا الاجتماع رفيع المستوى تم التحضير له من جانب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضمن منظومة الأمم المتحدة بهدف استعراض الإنجازات التي قامت بها الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لتنفيذ الإعلان السياسي للوقاية وللتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية الصادر في سبتمبر 2011.

وأكد أن التصدي لمشكلة الأمراض المزمنة يحتاج إلى تعاون الجميع ووضع التصدي للأمراض المزمنة على قمة أولويات الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية، مشددا على أهمية دور جامعة الكويت ومركز العلوم الطبية لتنمية اهتمامات الباحثين في هذا المجال ودور وزارة التربية لتنفيذ مبادرة المدارس المعززة للصحة والمقاصف المدرسية الصحية وتنفيذ برامج النشاط البدني المنتظم داخل المدارس والتوعية بالتغذية الصحية فضلا عن دور وزارة الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة للتوعية ولنشر الرسائل الإعلامية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية.

وأوضح أن الاجتماع رفيع المستوى سيعقد على شكل جلسات عامة وجلسات مائدة مستديرة واجتماعات جانبية لمناقشة مدى التقدم الذي أحرزته دول العالم لتطبيق الإعلان السياسي ولتجديد الالتزام ببنوده للوقاية وللتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها باعتبارها أولوية تنموية عالمية وبصفة خاصة مع الاستعداد لإعلان الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015.

مسؤولية مشتركة

وأضاف السهلاوي أن الوزارة بادرت منذ صدور الإعلان السياسي بتشكيل لجنة وطنية عليا برئاسة وزير الصحة وعضوية القياديين والمتخصصين من الوزارة والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وبما يؤكد مفهوم المسؤولية المشتركة عن الصحة ودمج التصدي للأمراض المزمنة ضمن جميع السياسات وفي إطار العمل متعدد القطاعات. كما تم إدراج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها بالخطة الإنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة كأولوية تنموية رئيسية نظرا للأعباء المترتبة على تزايد معدلات انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية على التنمية المستدامة فضلا عن تداعياتها على النظام الصحي وصحة الأسرة والمجتمع.

وأشاد السهلاوي بمبادرة شركة المطاحن والمخابز الكويتية بخفض محتوى الخبز من الملح بنسبة 20% كإحدى الاستراتيجيات الوطنية عالية المردود للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مشيدا بمبادرات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام لإقامة فعاليات التوعية الصحية بالأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.

back to top