«أكسيوم تليكوم» توقع اتفاقية توزيع مع «هواوي»
وقعت «اكسيوم تليكوم» اتفاقية توزيع مع شركة «هواوي» لبيع وتوزيع منتجات هذه العلامة، التي باتت تشهد إقبالاً متزايداً على هواتفها الذكية والمتحركة في السوق الإماراتي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة اكسيوم تليكوم، فيصل البنّاي، إن «هواوي» نجحت في قوتها المتنامية وقدرتها على المنافسة في مضمار الهواتف الذكية، معرباً عن سعادته بتوقيع اكسيوم تليكوم اتفاقية شراكة معها كموزع رسمي في دولة الإمارات.
وأشار البناي إلى ما تزخر به هواتف «هواوي» الذكية من تقنيات ومزايا تنافسية وتصميم رفيع، متوقعاً أن تحقق مبيعات قوية، لاسيما الهاتف الذكي «أسيند بي6»، الذي قال إنه من المرجح أن يبرز كأحد الهواتف الجذابة لزبائن «اكسيوم تليكوم». وأضاف: «تتطلع اكسيوم دوماً إلى إتاحة المجال أمام عملائها للحصول على أحدث الأجهزة وأكثرها ابتكاراً، وهو ما يدعونا إلى الحفاظ على علاقات متينة مع كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية، مثل هواوي». ويعتبر الهاتف الذكي «أسيند بي6» من «هواوي»، الذي يباع بسعر 1,599 درهماً، أنحف هاتف ذكي في العالم، بسُمك 6.18 ملم. ويشتمل الجهاز، الذي يعمل على نظام «أندرويد 4.2.2» من «غوغل»، على معالج K3V2E رباعي النواة من «هواوي» بسرعة 1.5 غيغاهيرتز، وشاشة عالية الوضوح قياسها 4.7 بوصات وأبعادها 720×1280، وكاميرا أمامية دقتها 5 ميغابيكسل، وذاكرة حجمها 8 غيغابايت. وعلّق البناي على الهاتف الذكي «أسيند بي6» المبتكر بالقول إن عامل الشكل هو أحد العوامل المؤثرة في اختيار المستخدمين للهاتف الذكي، ولهذا الهاتف ميزة فريدة، في إشارة إلى كونه الأنحف بين الهواتف الذكية. من جانبه، أكد أشرف فواخرجي، نائب رئيس مجموعة أعمال هواوي ديفايس لأجهزة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط، إن شركة هواوي مستمرة في العمل على توسيع انتشارها في الأسواق، لإتاحة الفرصة للعملاء المحليين في تجربة أحدث ابتكاراتها، مؤكداً أن «اكسيوم تليكوم» هي الشريك الأمثل لدعم وتعزيز مثل هذه الجهود، خصوصاً وأنها واحدة من كبرى شركات بيع الهواتف المتحركة وتوزيعها في المنطقة. وقال: «استطعنا خلال السنة الأخيرة تحديداً تحقيق نجاحات عديدة تم تصنيف الشركة من خلالها كثالث مزود لأجهزة الهواتف الذكية، بعد أن قامت الشركة بطرح مجموعة كبيرة من إلكترونيات المستهلكين في السوق». وأضاف: «لدينا طموحات كبيرة في أسواق الشرق الأوسط، ويسعدنا التعاون مع اكسيوم تليكوم لدعم هذه الطموحات من خلال مكانتها الكبيرة في السوق وقدرتها على تقديم البنية التحتية الملائمة، والموارد البشرية التي تمتلك الخبرة والحماسة لإيصال منتجاتنا إلى المستهلكين».