سجَّلت القوات المسلحة المصرية، أمس تراجعاً عن قرار بدء علاج المواطنين، وفقاً لبروتوكول التطبيق العلاجي للالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) بواسطة جهاز «سي سي دي»، مشيرة إلى أنه سوف يبدأ العمل وتطبيق العلاج به بعد استعراض نتائج نجاح التجارب وإعلانها، والتأكد من أمان المصابين وضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر.

Ad

وكان هناك جدل كبير أثاره الإعلان قبل نحو 6 أشهر عن اختراع القوات المسلحة جهازاً يكتشف ويعالج عدة أمراض خطيرة، منها فيروس «سي» و«الإيدز»، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التشكيك فيه، حينما كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لا يزال مرشحاً في انتخابات الرئاسة التي انتهت لصالحه.

من جانبه، قال مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة، اللواء طبيب جمال الصيرفي في المؤتمر الطبي الإعلامي للقوات المسلحة أمس، إنه في ضوء تقارير اللجان بدأ تنفيذ تجارب العلاج على ٨٠ مريضاً تم اختيارهم من خلال لجنة طبية بعد وضع اشتراطات الأمان وإجراء دراسات متطورة لضمان صحة المريض، مشيرا إلى أنه تم فحص الجهاز من قبل العديد من الهيئات، منها إدارة الحرب الكيماوية وهيئة الرقابة النووية.