تواصل الجولة الـ13 من دوري فيفا "الدمج" منافساتها اليوم بإقامة ثلاث مواجهات نارية، إذ يلتقي كاظمة مع الجهراء على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، ويستضيف النصر فريق القادسية على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، وتقام المباراتان في توقيت واحد وهو الثالثة وخمس دقائق عصراً، وفي السابعة إلا عشر دقائق مساءً سيلعب الفحيحيل مع الكويت على استاد نادي النصر.

Ad

كاظمة والجهراء

 المواجهة الأولى بين كاظمة الخامس وله 20 نقطة، والجهراء الثالث برصيد 24 نقطة، تعتبر بمنزلة عنق الزجاجة بالنسبة إليهما، حيث إن مباراة اليوم لكاظمة، الذي تحسنت عروضه وتذوق طعم الفوز في الجولات الثلاث الماضية، تعد اختبارا جادا للجهاز الفني بقيادة البرازيلي داسيلفا وكذلك للاعبين للتأكيد على أن الانتصارات التي تحققت حتى الآن لم تكن مجرد صدفة أو ضربة حظ.

بينما الجهراء، الذي يقدم عروضا رائعة، فإنه يخوض اللقاء بغية تحقيق الفوز فقط للاستمرار في المركز الثالث على أقل تقدير، ويدرك مدربه الصربي بونيك جيداً أن منافسه ليس لقمة سائغة، لذلك استعدادات الفريق للقاء جاءت على قدم وساق.

النصر والقادسية

وتبدو المواجهة الثانية بين النصر التاسع وله 18 نقطة والقادسية الوصيف بـ25 نقطة، من طراز خاص جدا، إذ الفاصل الزمني بين مباراتهما في إياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد التي شهدت العديد من الأحداث المؤسفة أثناء وعقب نهاية اللقاء، لم يمر عليها إلا 72 ساعة فقط، لذلك فالجميع مطالب بضبط النفس للخروج باللقاء إلى بر الأمان.

والنصر من جهته يسعى إلى تحقيق الفوز من أجل استعادة التوازن سواء بخروجه من بطولة سمو ولي العهد بجانب تحسين مركزه في الدوري، لاسيما أن المركز الذي يحتله العنابي حالياً غير لائق به بالمرة.

أما القادسية الذي يتعرض لموجة من المشكلات داخل الجهازين الفني والإداري فالفوز بالنسبة له قد يكون بمنزلة طوق النجاة للفريق، خصوصاً أن الدوري بعد الجولة الحالية سيتوقف فترة طويلة.

الفحيحيل والكويت

أما المواجهة الثالثة بين الفحيحيل صاحب المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط، والكويت المتصدر بـ28 نقطة، فالنتيجة وفقاً للإمكانيات تبدو محسومة للكويت بما لا يدع مجالاً للشك، وهو ما دفع المدرب الروماني للأبيض إيوان مارين الى تحذير لاعبيه من المفاجآت، خصوصاً أن الفحيحيل ليس لديه ما يخشاه، كما أن لاعبيه يدخلون اللقاء من دون ضغوط، ويلعبون للشهرة فقط، وهذا الأمر تحديداً يمثل خطراً حقيقيا على الفريق.

وهو الأمر الذي ركز عليه مدرب الفحيحيل الروسي أندري، الذي طالب لاعبيه بضرورة اللعب من أجل الاستمتاع بكرة القدم وعدم التفكير في نتيجة اللقاء، لكن هذا ليس معناه أن يلعب الفحيحيل معتمداً على الأسلوب الهجومي، حيث سيلعب الفريق بأسلوب دفاعي وسيعتمد على شن هجمات مرتدة كلما سنحت الفرصة له.