تمكن فريق الكويت لكرة القدم من المحافظة على صدارته لدوري «فيفا» لكرة القدم، بعد فوزه الصعب على الجهراء بهدف دون رد، في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة عشرة.

Ad

نجح الكويت في الاحتفاظ بصدارة دوري فيفا لكرة القدم، بعد الفوز على الجهراء، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ17، بهدف لعبدالله البريكي في الدقيقة 32 من ركلة جزاء، ليرفع الكويت رصيده إلى 53 نقطة، بينما تجمد رصيد الجهراء عند النقطة 45.

ولم ترتق المباراة في مجملها إلى مستوى الطموح، في ظل حذر مبالغ فيه وخوف من إهدار النقاط، وساد التحفظ الدفاعي بداية المواجهة، وبدا واضحا خشية كل فريق من اهتزاز شباكه مبكرا، ما زاد فترة جس النبض حتى الدقيقة 22، التي شهدت أولى هجمات اللقاء، والتي لاحت للاعب الجهراء محمد دهش وأنقذها بيقظة كبيرة حسين حاكم.

بعد الهجمة الاولى نجح الكويت، الذي كان الافضل في نسبة الاستحواذ على الكرة، في الرد عن طريق فهد حمود، الذي أخطأت رأسيته طريقها لشباك حارس الجهراء حمد الخالدي، وسدد البريكي بقوة ليبعد الحارس الكرة بصعوبة قبل أن تعانق الشباك.

وزادت قدرة الكويت الهجومية في ظل انكماش مبالغ فيه من الجهراء، ليتمكن فهد العنزي أفضل اللاعبين في المباراة من الحصول على ركلة جزاء بعد تسديدة اصطدمت بيد المدافع البرازيلي نينو داخل منطقة الجزاء، احتسبها على الفور يوسف الثويني، ليتصدى لها عبدالله البريكي مسجلا أول أهداف المباراة في الدقيقة 32.

وواصل الكويت بعد هدف التقدم ضغطه في ظل ارتباك جهراوي منح عصام جمعة لاعب الكويت فرصتين محققتين للتهديف، لكنه لم يحسن استغلالهما، لاسيما الكرة الاولى التي لاحت لجمعة داخل منطقة الست ياردات، بعدها وفي الدقائق الاخيرة توترت الأجواء في ظل اعتراض الجهراء على حكم اللقاء الثويني، لعدم احتسابه عرقلة لفينسيوس داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الاول على حالة تقدم ابيض بهدف دون رد.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، حاول الجهراء العودة الى المباراة بتكثيف هجماته، لكن خبرة لاعبي الكويت نجحت في السيطرة على مجريات اللقاء، لاسيما بعد استغلال المساحات الشاسعة في دفاعات الجهراء، ولولا يقظة حارس الجهراء حمد الخالدي، الى جانب رعونة مهاجمي الكويت في إنهاء الهجمات لزادت مهمة الجهراء صعوبة.

ودفع مدرب الكويت بوليد علي، ثم شادي الهمامي، وعبدالهادي خميس، ما منح الأبيض الأفضلية والاستخواذ على مجريات اللقاء، وزاد حمود ملفي من متاعب الجهراوية بالحصول على البطاقة الحمراء، ليزيد الكويت إحكامه على المباراة ويضيع أكثر من فرصة للتهديف، لتنتهي المباراة بهدف البريكي، ويحصد الكويت ثلاث نقاط ثمينة احتفظ بها بالصدارة.