العبيدي: تسريع البرامج الصحية للمسنين... والأمراض المزمنة توجب استراتيجية للوقاية

نشر في 08-01-2014 | 00:04
آخر تحديث 08-01-2014 | 00:04
No Image Caption
رعى تكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي للإعلام الصحي

اعتبر وزير الصحة أن الأمراض المزمنة تعرقل برامج التنمية وتحتاج إلى استراتيجيات للوقاية وتطوير أساليب للتوعية، ونشر السلوكيات المعززة للصحة والعادات الصحية.
ثمّن وزير الصحة د. علي العبيدي ثقة سمو أمير البلاد وسمو رئيس الوزراء باختياره وزيراً للصحة، متمنياً أن يكون عند حسن ظنهما، معلناً في الوقت نفسه التوقيع على وثيقة الكويت للتصدي للأمراض المزمنة خلال اجتماع وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في البلاد.

وأكد العبيدي خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي للإعلام الصحي في قاعة سلوى بفندق المارينا أمس الأول مواصلة برنامج كبار السن بشكل أسرع وإيجابي، حتى يحقق الفائدة المرجوة منه، مشيراً إلى وجود كثير من التعاون بين دول الخليج خصوصا توحيد أسعار الأدوية.

وقال إن مسابقة جائزة التميز الخليجي تعتبر إحدى المبادرات المتميزة للتعاون البناء بين وزارات الصحة في دول مجلس التعاون، حيث إنها تجسد دور ومسؤولية الإعلام الصحي والإعلاميين كشركاء رئيسيين في البرامج الإنمائية والسياسات الصحية في المجالات المختلفة.

وأضاف ان موضوع المسابقة لهذا العام كان "تشجيع ممارسة النشاط البدني" ليكون متوافقاً مع شعار المؤتمر السادس والسبعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن شعار هذا المؤتمر هو "معاً لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية" كأولوية تنموية، نظراً لأهمية دور الإعلام والتوعية المستندة على البراهين والحقائق والأدلة العلمية، بتشجيع ممارسة النشاط البدني للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية، كأمراض السكري، والقلب والأوعية الدموية، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة.

استراتيجيات الوقاية

وقال العبيدي إن "هذه الأمراض تعرقل برامج التنمية وتحتاج إلى برامج واستراتيجيات الوقاية، منها تعزيز الشراكة مع الإعلام والإعلاميين، ووضع وتطوير برامج واساليب مبتكرة للتوعية والإعلام، ونشر السلوكيات المعززة للصحة والعادات الصحية، وتجنب والتصدي لعوامل الخطورة، وفي مقدمتها الخمول الجسماني والتدخين والتغذية غير الصحية، والوجبات ذات المحتوى الضار من الدهون والأملاح والسكريات، التي تؤدي إلى انتشار زيادة الوزن والسمنة والأمراض المزمنة".

 من جانبه، أكد عبدالرزاق العلي عدم استكمال مسيرة الخدمات الصحية والعلاج دون توعية، مبينا أن التوعية لا تتحقق دون اعلام مسؤول ينقل الرسالة ويكشف الغيوب، موضحا أن الإعلام أصبح صناعة تفاعلية تحول المتلقي فيها إلى مرسل فاعل، بالإضافة إلى انها تحول أيضاً الجمهور من مجرد متلق صامت إلى جمهور يتنافس في جلب وتحليل ومناقشة المعلومات.

وقال إن صناعة الإعلام أصبحت خلال هذه الفترة اكثر تخصصا لتستجيب لمتطلبات الحراك الاجتماعي والعلمي والمهني في المجتمع الإنساني، مشيرا إلى القطاع الصحي الوحيد الذي انعكست تشعباته على وسائل الإعلامية، "فمن هنا أتت جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي لتكون دافعا للارتقاء بالإعلام الصحي في دول مجلس التعاون الخليجي".

back to top