واشنطن تستنجد بحلفائها لتدمير «الكيماوي»
موقع سوري واحد لم يفتش بعد لأسباب أمنية
طلبت الولايات المتحدة بشكل غير رسمي من عدة حلفاء بينهم فرنسا وبلجيكا مساعدتها على تدمير الترسانة الكيماوية السورية وفق ما اعلن أمس ناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية.
وصرح المتحدث لـ «فرانس برس» أن «الاميركيين قاموا بزيارة عمل استطلاعية في بداية اكتوبر الى بلجيكا والنرويج وفرنسا وألبانيا للاطلاع على قدرات هذه البلدان في مجال معالجة الاسلحة الكيماوية»، واضاف: «لم يصدر طلب رسمي بل كان اتصال يهدف الى مطالبة تلك الدول بسلسلة من الخيارات». وكانت النرويج رفضت طلبا أميركيا لتدمير «الكيماوي السوري» على أراضيها. جاء ذلك في حين أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس أن مفتشيها تمكنوا من التحقق من 22 موقعاً من أصل 23 موقعا لتخزين الاسلحة الكيماوية في سورية. وقالت المنظمة في بيان لها إن «المفتشين تحققوا من أحد الموقعين اللذين كان قد تعذر دخولهما في وقت سابق لاسباب أمنية». ويبدو أن الموقع الذي تحدثت عنه المنظمة هو موقع في منطقة السفيرة شرق حلب التي سيطرت عليها القوات النظامية قبل أيام، مما سمح للمفتشين بدخولها.