في الوقت الذي تقضي الناشطة والمحامية المصرية ماهينور المصري، عقوبتها بالسجن مدة عامين بتهمة «التظاهر دون إخطار»، أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الدولية «لودوفيك تراريو»، التي تكرم سنوياً محامياً لتميزه في «الدفاع عن احترام حقوق الإنسان»، مساء أمس الأول، فوزها بالجائزة تكريماً لها، نظراً لتميزها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

Ad

وقررت لجنة التحكيم التي اجتمعت في باريس، منح الجائزة لعام 2014 إلى ماهينور، التي وصفتها اللجنة بأنها «المحامية السكندرية التي سُجنت تباعاً من قبل رؤساء مصر حسني مبارك، ومحمد مرسي، وأخيراً عبدالفتاح السيسي».

بينما أعلنت اللجنة تسلم ماهينور الجائزة في 31 أكتوبر المقبل، في مدينة فلورنسا بإيطاليا، وتم اختيارها من قبل لجان تحكيم تمثل هيئات الدفاع عن حقوق الإنسان في أكبر نقابات المحامين في أوروبا، ويتم اختيار الفائز من خلال «التصويت»، وبعد ذلك تتم استشارة أبرز المنظمات الحقوقية غير الحكومية ونقابات المحامين والجمعيات الإنسانية ليقرروا مَنْ يستحق الجائزة كمحامٍ.

الجدير بالذكر أن ماهينور المصري واحدة من ناشطات الثورة، تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، واعتقلت في عهد نظام الرئيس الأسبق مبارك، وبعد ثورة 25 يناير 2011 استكملت نضالها فسُجنت مرة أخرى في عهد الرئيس المعزول مرسي، والآن تقضي عقوبة بالسجن مدة عامين وغرامة 100 آلاف جنيه على خلفية تظاهرها أمام محكمة الإسكندرية، أثناء نظر قضية خالد سعيد.