تلقت اليونان إشادة بجهودها في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية في الوقت الذي تولت فيه مع بداية العام الحالي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، ولمدة ستة أشهر مقبلة.
وحث رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الحكومة والشعب في اليونان على التمسك بإجراء الإصلاحات الاقتصادية وإجراءات التقشف الصارمة، مؤكدا نجاح حزم الإنقاذ المالي.وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس، توقع باروسو خروج اليونان من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه منذ ست سنوات.وقال ساماراس إن اليونان قدمت تضحيات كبيرة وهي الآن تخرج من أزمتها، مضيفا أن بلاده ستركز خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي على محاربة البطالة والتصدي لأزمة الهجرة وإقامة الاتحاد البنكي لأوروبا.يُذكر أن اليونان تعتمد منذ عام 2010 على قروض الإنقاذ الدولية من الدائنين الدوليين (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي) حيث تطبق أثينا منذ ذلك الوقت إجراءات تقشف صارمة للحصول على هذه القروض.يأتي ذلك في حين جرى تعزيز إجراءات الأمن بمختلف أنحاء العاصمة أثينا اليوم بينما استعدت البلاد رسميا لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث يحضر مراسم التنصيب مسؤولون رفيعو المستوى من الاتحاد الأوروبي. وسيتم نشر أكثر من 2500 من رجال الشرطة وأفراد شرطة مكافحة الشعب بالمعالم الرئيسية.
اقتصاد
اليونان تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي
10-01-2014