تستضيف دولة الكويت خلال الفترة من 26 حتى 28 الجاري الاجتماع الثالث للجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب.

Ad

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. قيس الدويري عن إعداد استراتيجية خليجية موحدة للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب، ومتابعة مدى التقدم في إجراء التحليل الشامل للوضع الحالي لخدمات الصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب بدول المجلس، بهدف التعرف على عوامل القوى، وتحديد أهم التحديات المتعلقة بصحة اليافعين والشباب، بما يمكن معه تطوير برامج الصحة المدرسية وصحة الشباب واليافعين.

وأعلن الدويري في تصريح صحافي أمس استضافة دولة الكويت خلال الفترة من 26 حتى 28 من مايو الجاري الاجتماع الثالث للجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب.

وقال إن «صحة اليافعين والشباب تعتبر من الأولويات الرئيسية بالبرامج الخليجية الصحية المشتركة»، لافتا إلى إصدار وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عدة قرارات تؤكد أهمية وضع وتنفيذ البرامج الخليجية في مجال صحة اليافعين والشباب، وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال.

وأشار د. قيس الدويري إلى أن برامج الصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب بدول المجلس لا تقتصر على مجرد تقديم الخدمات الصحية، بل تنطلق إلى مفهوم أشمل وأعم لغرس العادات والسلوكيات المعززة للصحة بين الشباب وطلاب المدارس، ووقايتهم من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى حدوث الأمراض المزمنة، فضلاً عن الاهتمام بمبادرات المدارس المعززة للصحة وإجراء المسوحات الصحية، لترصد السلوكيات وعوامل الخطورة واستخلاص المؤشرات المتعلقة بصحة اليافعين والشباب.

تأهيل القلب

من جانب آخر، أكد مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي د. نبيل الحنيف توفير اختصاصيي العلاج الطبيعي المتخصصين في القلب والرئة لمشروع مركز الصقر الصحي داخل مستشفى الصدري، لتأهيل مرضى القلب. وأعلن إقامة ورشة عمل للعلاج التأهيلي لمرضى القلب والأوعية الدموية تحت شعار «غير أسلوب حياتك لتحافظ على قلبك»، وذلك خلال الفترة من 27 حتى 28 الجاري في فندق موفيمبك البدع، ويقدمها الطبيب الزائر د. كونراد دياس الأستاذ المساعد بجامعة ماري فيل المتخصص في علاج تأهيل مرضى القلب والأوعية الدموية.

وأوضح د. الحنيف في تصريح صحافي أن إدارة العلاج الطبيعي حرصت على إقامة هذه الورشة لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعتبر من الأمراض المزمنة والسبب الرئيسي للوفاة، حيث إنها مسؤولة عن وفاة أكثر من 13.7 مليون نسمة سنوياً في العالم حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، ونظراً لتغيير أنماط السلوك والغذاء والنشاط البدني، فإنه بالإمكان الوقاية من 80 في المئة من أمراض القلب والشرايين، لافتاً إلى أنه تم تحسين نوعية أسلوب الحياة في الكويت.

وأشار إلى أن د. كونراد سيتطرق إلى جميع الحالات المرضية التي تعاني قصوراً في عمل القلب، وكيفية وضع الأهداف وقياس النتائج في عملية تأهيله، لافتاً إلى مشاركة 30 اختصاصي علاج طبيعي من مختلف مستشفيات وزارة الصحة في هذه الورشة.