باسم يوسف يواصل السخرية وسط إجراءات أمنية مشددة

نشر في 01-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-11-2013 | 00:01
No Image Caption
وسط إجراءات أمنية مشددة سيجَّت مسرح «راديو» بوسط القاهرة، سجل الإعلامي الساخر باسم يوسف، الحلقة الثانية من الموسم الجديد لبرنامجه «البرنامج»، مساء أمس الأول (الأربعاء)، بسبب احتشاد المئات أمام المسرح من مؤيدي باسم ومعارضيه، ووقوع اشتباكات بين الطرفين، على خلفية الحلقة الأولى التي أذيعت (الجمعة) الماضية، وتضمنت تهكماً على النظام الحاكم، وبخاصة المؤسسة العسكرية.

وعلمت «الجريدة» جانباً من كواليس الحلقة الجديدة، التي تذاع مساء اليوم (الجمعة) على شاشة cbc، وأبرزها عدم تطرقه إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور أو الجيش أو شخص وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بينما واصل سخريته من الممثلة غادة عبدالرازق، التي كالت له الشتائم بعد الحلقة السابقة، حيث تحدث في الحلقة الجديدة عن خدش الحياء في أعمالها الدرامية، ليتهكم من اسم مسلسلها «حكاية حياة» الذي عُرض رمضان الماضي، مُطلقاً عليه «حكاية حياء».

الإعلامي المثير للجدل، تناول بالسخرية عدداً من مقدمي البرامج التلفزيونية، من بينهم الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «الشعب يريد» على فضائية «التحرير»، وكذا الإعلامي مصطفى بكري، حيث عرض باسم مقاطع فيديو تكشف تناقض آرائهم، بينما فوجئ جمهور الحلقة الذي تجاوز مئتي شخص، بحضور والد باسم للتسجيل، وقام باسم بتقديم التحية إليه، بينما لم تشهد الحلقة تقديم استعراضات غنائية  أو استضافة أي من الفنانين أو الشخصيات العامة في نهاية الحلقة، كما دأب من قبل.

وفي حين علق يوسف بطريقته الساخرة على ما ورد في بيان cbc بشأن الحلقة الماضية، مؤكداً أنه لن يقوم بإذاعة برنامجه على أي قناة عربية حتى لا يتهم بأنه يقوم بمهاجمة مصر من خارجها، ولم تسلم قناة «الجزيرة» من سهام باسم اللاذعة، منتقداً موقفها مما يجري في مصر منذ 30 يونيو الماضي، لافتاً إلى غياب المهنية في التعامل مع الأخبار، بينما احتفل بعيد ميلاد القناة القطرية السابع عشر على طريقته الخاصة.

يُذكر أن نيابة استئناف القاهرة، بدأت أمس الأول (الأربعاء) التحقيق في عدد من البلاغات المُقدمة ضد باسم يوسف، بتهمة إشاعة الفوضى، من بينها بلاغ تقدم به رئيس مجلس إدارة جمعيات «الشبان المسلمين العالمية» أحمد الفضالي، الذي قال في التحقيقات إن يوسف تعمد الإساءة لمصر، خلال حلقة الأسبوع الماضي، وشبه فيها مصر بامرأة لعوب، كما تعمد وصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري.

back to top