«التربية»: قد نستعين بخبرات المتقاعدين في مشاريع التطوير

نشر في 31-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2014 | 00:01
المليفي دعا أولياء الأمور إلى التواصل مع المدارس لتجنب التعارض مع سياساتها
بينما طالب وزير التربية أحمد المليفي أولياء الأمور بتعزيز التواصل مع المدارس تجنباً للتعارض مع سياساتها، أكد وكيل التعليم العام وجود ضوء أخضر للاستعانة بخبرات المتقاعدين في مشاريع التطوير بالوزارة.

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أن نجاح الطلبة هو نجاح للوطن بأسره، مطالبا اياهم ببذل المزيد من الجهود لتحقيق ما تصبو إليه الوزارة من ارتقاء بمخرجات التعليم وزيادة التحصيل العلمي، في حين أشار وكيل الوزارة المساعد لقطاع التعليم العام د. خالد الرشيد إلى أن الاستعانة بخبرات المتقاعدين واردة في مشاريع التطوير بالوزارة.

وقال المليفي في كلمة له بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الأول: "إنه يطيب لي أن أتوجه بثلاث كلمات إلى كل من الزملاء والأبناء وأولياء الأمور، على ما قاموا به خلال هذه الفترة، وما ساهموا به من جهود هادفة، غايتهم في ذلك واحدة، العلم وخدمة وطنهم، مترقبين مستقبله وعاملين على ازدهاره"، معربا عن شكره للمعلمين على جهودهم وعملهم الدؤوب من أجل تحقيق الأهداف التي رسمتها وزارة التربية إسهاماً في تحقيق الخطة التنموية لدولة الكويت، في عصر لم يعد يعترف بغير العلم أداة لرسم المستقبل.

وأضاف المليفي "كما أتوجه إلى أولياء الأمور مقدراً ما يبذلونه من تضحيات وما يؤرقهم حيال مستقبل أبنائهم، داعيا إياهم لتقوية الأواصر مع المدارس للسير في طريق واحد تجنبا لتعارض غير مقصود في الجهود والمساعي الرامية إلى تثبيت الأبناء على أرض التحصيل العلمي والمعرفة".

وقال "أما أبنائي الطلاب فعليهم أن يدركوا ما تعقده عليهم أوطانهم من آمال وتطلعات، وعليهم أن يبذلوا في دراستهم ما يستطيعونه من جهود لتحقيق هذه الآمال وتلك التطلعات، لأن نجاحكم أيها الأبناء هو نجاح للوطن ونجاح لنا جميعاً".

سياسات تعليمية

من جانب آخر، أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم العام د. خالد الرشيد أن وزارة التربية تتبع سياسات تعليمية ترتكز على تعزيز قيم ايجابية في نفوس المعلمين والطلبة على حد سواء، مشيرا إلى أن خطة الوزارة تتلخص في ايصال هذه القيم للطلاب من خلال المعلمين.

وقال الرشيد خلال الحفل الختامي لدوري المناظرات الذي أقامته منطقة الأحمدي التعليمية صباح أمس في روضة الارجوان: "إن تعزيز مهارات التباحث والنقاش والحوار وقيم تقبل الآخر يكون من خلال الممارسة الفعلية وليس عن طريق التنظير"، لافتا إلى أن "ما رأيناه اليوم (أمس) هو نتاج عمل لجان عدة مدة شهر بفكرة من مراقبة مرحلة رياض الأطفال رئيس المجلس الأعلى لدوري المناظرات التربوية فريدة الفريح".

وأضاف أنها محاولة لبناء مهارات ايجابية في نفوس وممارسات الهيئة التدريبية، بدءا بمرحلة رياض الأطفال بمنطقة الأحمدي، أملا ان تنعكس في طرق تدريس الطلبة، لافتا إلى أن الوزارة تتجه إلى التوسع في دوري المناظرات من خلال إشراك باقي المناطق التعليمية في هذه التجربة من أجل أن تعم الفائدة.

وأكد أنه "إذا كانت نتائج التجربة مثمرة بناءً على الاختبارات التي تمت هذه السنة ورأى أهل الميدان أن التجربة بناءة وفاعل، يمكن أن نباشر في التوسع بتجريب المناهج على عدد أكبر من الرياض".

وعن موضوع استعانة وزارة التربية بقيادات تربوية أحيلت مؤخرا إلى التقاعد، بهدف الاستفادة من خبراتها، قال الرشيد: "لدينا ضوء أخضر للاستعانة بالخبرات التي تقاعدت في مشاريع التطوير في الوزارة"، مضيفا "هناك قيادات أصحاب خبرات كبيرة في المجال التربوي".

بدورها، قالت المديرة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال إن العام الدراسي المقبل سيشهد التوسع في تطبيق تجربة دوري المناظرات التربوية، كي تشمل الطلبة اضافة الى المعلمين، مضيفة أن هذه المناظرات مهمة لأنها تتطرق الى قضايا مهمة في الميدان.

back to top