اصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي وحالات اختناق بالغاز جراء المواجهات التي وقعت في رام الله فجر اليوم خلال عملية عسكرية جديدة نفذتها القوات الاسرائيلية بالمدينة.

Ad

وقال شهود عيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تم نقل جريحين اصيبا بالرصاص المطاطي الى مستشفى رام الله الحكومي في حين اصيب عشرات آخرون بحالات اختناق بالغاز.

واقتحمت القوات الاسرائيلية عدة احياء سكنية في مدينة رام الله ودهمت مركزا للابحاث وكالة انباء (بال ميديا) المحلية وعبثت بمحتوياتها وصادرت اجهزة حاسوب.

كما اعتقلت القوات الاسرائيلية 11 فلسطينيا في محافظة الخليل و18 اخرين في بيت لحم في حين شنت القوات الاسرائيلية عمليات مداهمة وتفتيش في عدة احياء من مدينة نابلس.

وتحدثت وسائل اعلام محلية عن وفاة رجل في الستينيات من العمر بازمة قلبية خلال محاولته منع الجنود الاسرائيليين من اقتحام منزله بالقوة في بلدة حارس قرب بلدة سلفيت.

كما اقتحم الجيش الاسرائيلي حرم الجامعة العربية الامريكية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية للمرة الثانية في غضون 24 ساعة.

وذكرت الجامعة على موقعها الالكتروني ان قوات الاحتلال قامت بعمليات "تفتيش وتخريب داخل الجامعة واقتحمت مقر الكتل الطلابية".

من جانبها جددت الرئاسة الفلسطينية تحذيرها من استمرار الاجراءات الاسرائيلية التصعيدية مؤكدة في بيان صحفي رفضها لهذه الاعمال التي تخلق "اجواء مدمرة" ومطالبة الحكومة الاسرائيلية بتحمل مسؤولياتها ازاء هذه التصرفات الخطيرة.

وقالت الرئاسة انه "لا يجوز استغلال الحادث الذي جرى قبل اسبوع لاستمرار هذه الاجراءات والاعمال التي ادت الى الاضرار بحياة الابرياء وعطلت الحياة اليومية لمئات الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني".

وكانت اسرائيل اعلنت عن عملية عسكرية في الضفة الغربية بعد اعلانها اختفاء ثلاثة مستوطنين قرب الخليل تقول انهم تعرضوا للاختطاف على ايدي مجموعات فلسطينية في حين لم يعلن اي فصيل فلسطيني حتى الآن مسؤوليته عن هذه العملية