هاني عادل : خفت من مشهد القبلة في «فتاة المصنع»

نشر في 16-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 16-05-2014 | 00:02
يعود الفنان الشاب هاني عادل إلى السينما في فيلمي «المعدية» و{فتاة المصنع» اللذين يعرضان في الصالات المصرية راهناً.
حول تجاربه السينمائية الجديدة، وتمسكه بالتمثيل والصعوبات التي واجهته خلال التصوير كان الحوار التالي معه.
ما سر تركيزك على التمثيل؟

لم يكن ذلك مقصوداً، فقد انتهيت منذ أشهر من تصوير دوري في «فتاة المصنع» كذلك الأمر بالنسبة إلى «المعدية» الذي كان يفترض عرضه منذ فترة طويلة، لكنه تأجل بسبب الوضع السياسي، لذا كانت مصادفة جيدة في عرض الفيلمين بالتوقيت نفسه.

كيف رشحت لشخصية المهندس صلاح في «فتاة المصنع»؟

اتصل بي المخرج الكبير محمد خان وأخبرني عن فكرة الفيلم وأنه يراني في شخصية صلاح، وتحدث معي حول تفاصيل الشخصية، فرحبت بالدور على الفور. ثم كيف لممثل أن يرفض دورا في فيلم بتوقيع مخرج عظيم مثل محمد خان؟ هكذا بدأنا التحضير للفيلم.

هل واجهت صعوبات في أداء دورك؟

لا، إنما ارهقني التصوير على فترات متباعدة، وكنت أستدعي ملامح الشخصية وتفاصيلها، في كل مرة، كي لا يلاحظ الجمهور أن ثمة فاصلا زمنياً بين المشاهد، وهو ما ساعدني فيه المخرج محمد خان.

كيف تقيّم علاقتك به؟

تعرفت إلى محمد خان منذ سنوات، إذ صادف وجوده مع المخرج خيري بشارة خلال تصوير دوري في فيلم «ليلة في القمر»، فسألني عن سبب تحدثي بسرعة خلال تصوير دوري وتناقشنا سوياً، وعندما اتصل بي، توقعت أن يسند إلي مهمة الموسيقى التصويرية لكني فوجئت به يحدثني عن شخصية بطل الفيلم، فرحبت لأن ثمة  معرفة سابقة بيننا.

كيف حضّرت الدور؟

قرأت السيناريو جيداً وتعاملت بتركيز في التصوير، وفي كل يوم تصوير كنت أستفيد وأتعلم أمورا جديدة من المخرج خان، فهو يعمل في جو يزيد الممثل رغبة في إخراج أفضل ما لديه.

هل الشخصية بعيدة  عنك؟

ليس بشكل كامل، فقد نشأت في منطقة شعبية أشبه بالتي عاشت فيها بطلة الفيلم، لذا لم يستغرق مني الأمر وقتاًَ طويلا، لأنني ما زلت على صلة بأصدقاء هناك، وأعرف كيف يتعامل الناس في هذه المناطق الشعبية.

ما صحة ما يتردد من أن محمد خان يتعامل بعصبية مع الفنانين؟

محمد خان شخص طيب وينفعل لتقديم أفضل مشاهد في الفيلم، لذا كنت أبتسم عندما ألاحظ أنه بدأ الانفعال، ولم أغضب على الإطلاق، لدرجة أنه أخبرني، قبل نهاية التصوير، بأنني الممثل الوحيد الذي لم ير في عيني نظرة غضب طوال التصوير رغم انفعالاته.

ما أصعب مشهد  صورته؟

مشهد القبلة، فرغم بساطته إلا أن تخوفي منه كونه محورياً في الأحداث جعلني أحسبه أكثر من مرة، وتحدثت مع المخرج محمد خان قبل التصوير، حول خشيتي من تصويره لأنها المرة الأولى التي أصور فيها مشهد تقبيل أمام الكاميرا، لكن التصوير كان أسهل مما توقعت، وصورنا المشهد مرة واحدة من دون إعادة، وخرج بصورة أعجبتني للغاية، ولو شعرت أن ثمة ابتذالا لرفضت تقديمه.

حدثنا عن فيلم «المعدية».

أجسد شخصية أحد أفراد الأمن في شركة خاصة، ويسعى إلى تحسين ظروفه.

كيف تقيّم دورك؟

 ممتع ومميز لأنه يمثل قطاعاً عريضاً من الشباب الذين يحاولون تحسين ظروفهم، بعدما فشلوا في العثور على فرصة عمل تتناسب مع اختصاصهم الجامعي، لذا تحمست له.

انتشرت إشاعات خلال التصوير حول علاقتك بالفنانة التونسية درة ما صحتها؟

مجرد إشاعات  لا أساس لها من الصحة، وكل ما حدث أننا كنا نبقى مع فريق العمل ساعات طويلة في التصوير لكثرة المشاهد المشتركة بيننا، أما علاقتنا كفريق عمل فكانت طيبة وودية للغاية، نظراً إلى تقاربنا في العمر ورغبتنا في تقديم أفضل ما لدينا في الفيلم.

هل أنت راضٍ عن الإيرادات؟

 الإيرادات وتوقيت العرض وغيرهما، أمور تخص جهات الإنتاج والتوزيع ولا علاقة لي بها، إلا أنني عرفت أن الفيلمين  حققا إيرادات جيدة نسبة إلى الظروف التي طرحا فيها.

ألا تطمح إلى بطولة سينمائية مطلقة؟

لا أحب الأعمال السينمائية القائمة على فكرة النجم الأوحد، ولا أحبذ المشاركة فيها، لعدم رغبتي في أن أكون بطلاً مطلقاً على الشاشة، إنما أفضل الأعمال الجماعية التي تعطي فرصة للمشاهد في متابعة أكثر من ممثل، وتُحدث منافسة بين الممثلين، فيخرج كل منهم أفضل ما بداخله لصالح العمل.

رشحتك المعجبات لتكون فتى الشاشة المدلل في الفترة المقبلة فما تعليقك؟

 قرأت إشادات بأدواري ووصلتني ردود فعل جيدة للغاية، وأشكر كل من أشاد بالفيلمين أو انتقدهما، لكن ثمة معايير أضعها في خياراتي لأقدم أعمالا تكون على المستوى نفسه.

ما جديدك؟

 أنتظر طرح ألبوم فريق وسط البلد «كراكيب» الذي أشارك فيه  قريباً، بعدها سأطرح ألبومي الغنائي الأول.

 

back to top