• كلف «المحاسبة» استقبالَ بلاغات المواطنين حول «التحويلات المشبوهة» والفساد

Ad

• اجتماع مع الحكومة مطلع الأسبوع المقبل لبحث التطورات في العراق

أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تكليفه ديوان المحاسبة بتولي دعوة المواطنين كافة إلى تقديم أي أوراق أو مستندات أو وثائق تتعلق بما تم تداوله عن تحويلات مالية مشبوهة أو قضايا فساد خلال مدة شهر، على أن يتولى الديوان فحص ودراسة ما يقدم إليه من المواطنين، وأن يستعين بأي مؤسسة مالية متخصصة يختارها رئيسه أو يقترحها أي مواطن يبلغ عن التجاوزات سواء كانت شركة (k2) أو غيرها من الشركات.

وأعرب الغانم، في مؤتمر صحافي عقده أمس، عن شكره للشيخ أحمد الفهد، "لأنه أعلن توجهه إلى النيابة العامة ليقدم ما لديه من مستندات، وهو ما كنا نطالب به دائماً حتى يعرف الشعب الحقيقة في دولة المؤسسات التي يحكمها الدستور والقانون".

وأضاف: "أود أن أشكر الفهد كذلك على إنهائه جزءاً كبيراً من المشكلة عندما أعلن بوضوح أنه وراء كل ما تم ذكره من قضايا ومستندات ومقاطع وتحويلات مليارية وبمجهود فردي، أي أن من كان يتحدث ويلوح مجرد أداة وكومبارس، وهو ما ذكرته في قاعة عبدالله السالم".

وأكد أن "الشعب الكويتي طالب الفهد بالذهاب إلى النيابة وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، وسننتظر نتائج عمل الجهات الثلاث التي ستعمل منفصلة لكي تأتينا بالحقائق التي أصررنا على ألا تأتينا من مجلس الأمة بل من جهات منفصلة تنشر حقائقها في جميع الصحف".

وتابع: "نحمد الله أننا عرفنا من هو (جبيلنا)، ومن هو المصدر الأوحد لكل ما دار خلال الفترة السابقة"، مضيفاً أنه "كان هناك من يحاول أن ينكر، ويقول لست مراسل الشيخ، ولست أداة تحرك، ولا حطبة دامة، وها هي الأمور أصبحت واضحة وسنترك الحكم لأبناء الشعب الكويتي. اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد".

على صعيد آخر، أعلن الغانم أنه اتفق مع رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك على عقد اجتماع في مكتب المجلس بالتنسيق والترتيب مع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية مطلع الأسبوع المقبل، وبعد عودة النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد من مهمته الرسمية في جدة، وذلك لعرض آخر التطورات في العراق.