طالب نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بأن تُعطى الدوحة مهلة إلى ما بعد عيد الفطر، وبعدها "إما أن تنضم إلى سربنا أو تفارقنا مع السلامة".
وقال خلفان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، إنه كان حذر من أن الهدف اﻻستراتيجي للإخوان المسلمين هو "خلق شرخ كبير وتصدع في جدار التضامن الخليجي"، مضيفاً: "سقطوا في مصر، فهل ينجحون هنا؟".وأشار إلى أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق في دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم، بريء مما يتهمه به معظم العرب، مضيفاً: "ليست لي مصلحة في تلميع صورته، لكن هذا الواقع الذي عرفته".وفي تغريدة أخرى، قال: "أكد لي مصدر مطلع أن حمد بن جاسم ﻻ دخل له بالتغريد خارج السرب الخليجي، وأن ذلك جاء خلافاً لقناعته الشخصية"، مضيفاً: "ذات مرة لمّح حمد بن جاسم في لقاء تلفزيوني إلى ما معناه أنه ينفذ أوامر عليا".واعتبر خلفان أن كلامه حول بن جاسم يزعج كثيرين في العالم العربي، لكنه قال إنها "حقيقة عرفتها ومقتنع بها وتمثل رأياً شخصياً".إلى ذلك، نقل موقع "24" الالكتروني الإماراتي، من مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، حمل إلى "الوسيط الكويتي" الذي قيل إنه يلعب دوراً في محاولة التهدئة بين قطر وجيرانها، ملفاً يحتوي ما أسماه "إساءات الإمارات" لقطر، وهو نفسه الملف الذي قامت صحيفة "الراية" القطرية، أمس الأول بنشره، تحت عنوان مثير هو "تطاول الإمارات على قطر بالأدلة والأسماء والتواريخ".ونقل الموقع المدعوم حكومياً، عن المصادر قولها إن "هذا التقرير الذي يقوم بمجمله على تغريدات لشخصيات إماراتية وعربية مقيمة في الإمارات، محاولة للهروب إلى الأمام، إذ لا يمكن المقارنة بين بعض التغريدات التي تردّ في الأساس على الإساءات القطرية البالغة، وبين افتراءات شيخ الفتنة يوسف القرضاوي ضدّ الإمارات".وكانت صحيفة "الراية" القطرية أشارت، في عددها الصادر أمس الاول، إلى أن "10 أيام مضت على قرار سحب السفراء (السعودية والإمارات والبحرين) من الدوحة، ونحن نتابع بذاءات الإعلامي الإماراتي الذي يروج لادعاءات ومزاعم عن تدخل قطر في الشؤون الداخلية لبلاده، دون تقديم دليل واحد على تلك المزاعم؛ فالإمارات التي تشن هجوما حافلاً بالاتهامات ضد قطر تدرك تماماً حقيقة أنها تتصدر الدول التي تسيء إلى قطر بتصريحات مسؤولين محسوبين على حكومتها وضيوف يحظون بالرعاية فيها".وذكرت أن "ملف الإساءة الإماراتية لقطر حافل بمثل هذه البذاءات والتصريحات المتدنية التي تمثل تدخلاً في الشأن القطري وتسيء الى رموزنا السياسية، وبرصد تلك البذاءات بالتواريخ والأسماء سنكتشف أن قائمة المتطاولين على قطر تشمل العديد من المسؤولين الإماراتيين، في مقدمتهم د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعلي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، وضرار بهلول الفلاسي مدير عام مؤسسة (وطني الإمارات) التابعة لحكومة دبي، وإبراهيم بهزاد رئيس قسم حماية الملكية الفكرية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وسالم حميد مدير مركز المزماة للدراسات والبحوث في أبوظبي، الذي لم يكتف بالإساءة المباشرة لقطر ورموزها عبر صفحته على (تويتر)، ولكن كذلك عبر العديد من الندوات التي نظمها المركز، واستضاف ضيوفاً لشن هجوم مشبوه ضد قطر بحضور وزراء ومسؤولين إماراتيين".ولفتت "الراية" إلى أن "قائمة البذاءات والتطاول على قطر ورموزها تشمل تصريحات صادرة عن دعاة إماراتيين مثل الداعية أحمد الكبيسي، فضلاً عن بذاءات ضيوف الإمارات الذين يحظون بالرعاية والحماية من أية ملاحقة قضائية، وفي مقدمتهم أحمد شفيق المرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية، ومحمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح".
دوليات
خلفان يمهل قطر حتى العيد للانضمام إلى «السرب»
17-03-2014