علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة استنفرت بسبب انتشار شلل الأطفال في عدد من المدن السورية مؤخرا وهو ما استدعى تحذيرا من منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص.

Ad

وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة سوف تشدد الرقابة الصحية على القادمين من سورية خصوصا الأطفال، بسبب إصابة 22 طفلا في مدينة دير الزور بالشلل الرخو الحاد خلال الشهر الجاري، أغلبهم دون سن السنتين، مؤكدة أنه سيتم زيادة عدد الأطباء والكادر التمريضي العامل في المنافذ البرية والجوية لفحص القادمين من سورية.

وأوضحت المصادر أن الوزارة تعي جيدا أن «شلل الأطفال مرض معد، ما يمثل خطرا من احتمال انتشاره إلى دول أخرى خصوصا مع حركة اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة».

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت أمس الأول إنها تأكدت من تفشي مرض شلل الأطفال بين الأطفال الصغار شمال شرقي سورية. وحذرت من إمكانية انتشار المرض في المنطقة. وأكدت المنظمة أن هذا هو أول تفش لمرض شلل الأطفال في سورية منذ عام 1999، وأن حملة تطعيم بدأت في المنطقة الموبوءة.

القسطرة المعقدة

 

من جانب آخر، أكد الاستشاري ورئيس قسم القلب والقسطرة بمستشفى الأمراض الصدرية د. محمد المطيري ازدياد عمليات القسطرة بنسبة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، بسبب تزايد أمراض القلب «بشكل مخيف» في الكويت، مرجعا ذلك لانتشار السمنة وقلة الحركة وانتشار التدخين.

وأعلن المطيري في تصريح صحافي تنظيم المستشفى ورشة عمل في مجال القسطرة المعقدة لعلاج حالات الانسداد المزمن لشرايين القلب، وذلك بحضور بروفيسور ياباني شهير.

وأكد أنه سيتم إجراء العديد من الحالات الصعبة في قسطرة القلب خلال تلك الفترة، لافتا إلى أن مستشفى الأمراض الصدرية يعد أفضل المراكز في مجال قسطرة القلب والشرايين حيث تجرى به أكثر من 7000 حالة قسطرة سنويا، كما يشارك المستشفى سنويا في العديد من المؤتمرات العالمية حيث يتم تبادل الخبرات مع الأطباء الدوليين الرائدين في مجال القسطرة.

وأوضح أن عمليات القسطرة في دولة الكويت تضاهي العمليات التي تجرى في المراكز العالمية المتخصصة، لافتا إلى أن التقنية الطبية المستخدمة في هذه العمليات دقيقة جدا ولا تتوافر إلا في بعض المراكز العالمية.

وعبر المطير عن فخره واعتزازه بالنجاحات المتوالية التي يحققها الأطباء الكويتيون في مجال قسطرة القلب، مشيرا إلى أن المستشفى يعد من المستشفيات المتميزة والمتطورة على مستوى المنطقة والعالم، وبها الكثير من الإنجازات.

وشدد المطيري على أهمية إيجاد أرض خصبة للتعاون مع الخبرات الأجنبي  لتحقيق النجاح، مؤكدا أهمية اضطلاع الكويتيين بالدور الأكبر في تطبيق خطط التطوير.

وقال إن مركز مستشفى الأمراض الصدرية يغطي كافة احتياجات مرضى القلب بما فيها عمليات القلب المفتوح والسونار وعمليات القلب والعيوب الخلقية والقسطرة للأطفال، إضافة إلى التداخلات الكهربائية للقلب والتخصص النووي للقلب.

وأكد أن المستشفى يعتبر اكبر مركز قلب في الكويت ويضم 150 سريرا، إضافة إلى 150 سريرا آخر في المستشفى القديم لتغطية احتياجات مرضى القلب في البلاد.