السيسي يتقدم مع بدء فرز الأصوات

نشر في 29-05-2014 | 00:11
آخر تحديث 29-05-2014 | 00:11
No Image Caption
عضو في «العليا»: 21 مليوناً شاركوا في اليومين الأولين للانتخابات
وسط تضارب بشأن الأعداد، أظهرت تقديرات أولية تقدماً لقائد الجيش السابق المشير عبدالفتاح السيسي، على حساب منافسه اليساري حمدين صباحي، مع انطلاق عمليات فرز أصوات المشاركين في الانتخابات الرئاسية المصرية في ساعة متأخرة، بعدما أغلقت أبواب لجان الاقتراع في التاسعة من مساء أمس.

وقال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، لــ"الجريدة" إن "قوات الشرطة مستمرة في تأمين العملية الانتخابية في مرحلة فرز الأصوات، وصولاً إلى إعلان النتائج"، مشدداً على حياد "الداخلية" بين المرشحين وانحيازها فقط إلى المواطن وخضوعها لإرادة الشعب.

ورغم تأكيدات قيادات في حملة السيسي الرسمية لـ"الجريدة"، أنها رصدت مؤشرات على حصول مرشحها على أغلبية أصوات المصريين، فإن أعضاء في الحملة كشفوا، ما وصفوه بـ"غضب السيسي"، من أداء حملته الانتخابية، وأنه قال حرفياً في مقر الحملة الرئيسية: "الجميع قصر في إدارة العملية الانتخابية"، مشيراً إلى أن الحملة لم تتواصل بشكل جيد مع الشارع، وانتهجت أسلوب التعالي على المواطنين.

ولم يسفر قرار اللجنة العليا للانتخابات أمس الأول بمد التصويت يوماً إضافياً، عن أي نتيجة إيجابية على أرض الواقع، إذ تواصل العزوف عن المشاركة، فبدت جميع المقار الانتخابية شبه خالية، لكن عضو اللجنة العليا، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، قال لـ"الجريدة" إن "عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في أول يومين من الاقتراع الاثنين والثلاثاء، بلغ نحو 21 مليون ناخب، بنسبة 39% تقريباً"، بينما رجحت مصادر باللجنة أن يكون 4 ملايين ناخب شاركوا في اليوم الأخير للانتخابات أمس.

وكان المرشح الآخر في الانتخابات، حمدين صباحي، اعترض رسمياً على مد التصويت يوماً إضافياً، بعدما اجتمع مع قيادات حملته في ساعة مبكرة من صباح أمس، وقرر الاستمرار في السباق الرئاسي رافضاً الانسحاب، في حين وافقت الحملة على سحب جميع مندوبيها من اللجان كافة.

وأكد صباحي، في بيان أذيع على الفضائيات أمس، أن "مسؤوليتي وواجبي يدفعانني لأطرح عليكم ضرورة استكمالنا ما بدأناه، إيماناً بحقنا في شق مجرى ديمقراطي، وإثبات قدرتنا على المواجهة".

back to top