العمير: القطاع النفطي أخذ على عاتقه بناء الإنسان وتنمية قدراته كمقومات للاستدامة

نشر في 01-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-05-2014 | 00:01
No Image Caption
«خلق جيل مهندسي المستقبل يحتاج لبناء جسور التعاون بين الصناعة والتعليم»
قال علي العمير إن القطاع النفطي حرص على تعزيز الوعي البيئي في المجتمع وتعزيز ارتباط الإنسان بالبيئة لينعم بأفضل حياة، مضيفاً أن القطاع حث الطلبة على إجراء بحوث بيئية متخصصة.

اكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي صالح العمير ايمان القطاع النفطي بالشراكة مع مؤسسات الدولة لخدمة المجتمع بجميع فئاته، مضيفا ان القطاع النفطي اخذ على عاتقه بناء الانسان الكويتي وتنمية قدراته كأحد اهم مقومات الاستدامة.

واوضح العمير في كلمته خلال الحفل الختامي للمسابقة الهندسية الاولى لطلبة المرحلة الثانوية التي نظمتها شركة صناعة الكيماويات البترولية بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت تحت شعار «ادارة النفايات من أجل بيئة أفضل» مساء امس الاول ان القطاع النفطي حرص على زياد الوعي البيئي في المجتمع وتعزيز ارتباط الانسان بالبيئة لينعم بحياة أفضل.

وقال ان القطاع النفطي ذهب الى أبعد من ذلك عبر اشراك المؤسسات التعليمية كبيئة حاضنة للمفاهيم البيئية الصحية وحث الطلبة على عمل بحوث بيئية متخصصة لغرس مفهوم الابحاث في تطوير العملية الاكاديمية المدرسية.

ولفت الى ان هذه المشاركة ترتكز على نشر البحث العلمي وتهيئة المناخ المساعد على منح الشباب فرصة للكشف عن مواهبهم ومهاراتهم من اجل تنمية مستدامة ومستقبل افضل.

واضاف العمير ان خلق جيل مهندسي المستقبل يحتاج الى تضافر الجهود وبناء جسور التعاون بين الصناعة والتعليم بالمبادرات التي تساعد على فتح افاق جديدة للطلبة وتحفيزهم عليها.

وثمن العمير دور كلية الهندسة والبترول كاحدى اهم المؤسسات الرائدة في مجال التعليم وتطوير العقول الشابة ما دعا شركة صناعة الكيماويات البترولية الى إقامة هذه المسابقة المتخصصة كمثال يحتذى به للتكامل بين قطاعات الدولة لتحقيق قيمة مضافة للفرد والمجتمع.

العمل التطوعي

من ناحيته، اكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد ان الشركة دأبت على غرس مفهوم العمل التطوعي بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وذلك باحتضان الافكار والمبادرات الخلاقة التي تمثل رؤية الشركة لدعم المشاريع الصديقة للبيئة والتنمية المستدامة مشيرا الى ان ذلك يعتبر جزءا من سياسة الشركة لبناء مستقبل زاهر تتوازن فيه تعظيم القيم المادية مع المحافظة على البيئة.

واوضح السعد ان الشركة قامت باطلاق مبادرات بيئية وصحية وتعليمية عدة ابرزها مبادرة سور الكويت الاخضر الذي اصبح حقيقة تجسد التطوع مشيرا الى ان الشركة قامت بانشاء اول مخيم اخضر صديق للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع جمعية المهندسين.

ولفت الى ان الشركة تفخر بتبني مبادرة مهندس المستقبل بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول التي تستهدف كافة طلبة الكويت في المرحلة الثانوية وحثهم على طرب البحث العلمي وخلق جيل مهندسي المستقبل.

وأوضح ان الشركة تعمل جاهدة على تحقيق الاهداف بدعم من مؤسسة البترول والشركات الزميلة والمؤسسات التعليمية والتربوية للمساهمة في رفع الوعي البيئي والصحي والتعليمي.

تطوير العملية الأكاديمية

من جانبه، قال عميد كلية الهندسة والبترول د. حسين الخياط ان كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت اقامت بالتعاون مع شركة صناعة الكيماويات البترولية هذه المناسبة بهدف المساعدة على تطوير العملية الاكاديمية المدرسية ودفعها الى الامام مشيرا الى انها تهدف ايضا الى منح طلبة الثانوية الفرصة للكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم وخلق جيل شبابي مفكر ومبدع.

وأشار الخياط الى ان المسابقة تعمل على رعاية العقول الشابه لغرس مفاهيم علمية وهندسية ودعم الافكار الخلاقة مؤكدا ان المسابقة تعمل على ذلك وفق اسس علمية حقيقة لتحقيق اطلاق الطاقات الابداعية للشباب.

وأضاف ان من الاهداف الرئيسية للمسابقة تعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية واعداداهم للمرحلة الجامعية من خلال رفع الوعي في المجال الهندسي وخلق جيل جديد من الشباب يهتم بمنهجية التفكير والبحث العلمي والإبداعي.

ولفت الى ان المسابقة جاءت انطلاقا من مفهوم الاعتزاز بخدمة المجتمع وتعزيز مفهوم الاستدامة الراسخ في استراتيجية كلية الهندسة والبترول التي تهدف الى المساهمة الفعالة بخدمة المجتمع بجميع فئاته.

back to top