تعرب صافيناز عن سعادتها بالنجاح الذي حققته في فيلم {القشاش} واستحسان الجمهور لأدائها، رغم أنها كانت {قلقة} عندما عرض عليها المخرج اسماعيل فاروق المشاركة بفقرة استعراضية في الفيلم، وكادت ترفض لأن الشكل الذي أراد تقديمها فيه مختلف، وهو الرقص على أغنية شعبية مع ارتداء ملابس غير تلك التي اعتادت عليها، إلا أنها فوجئت بنجاحها الذي لم تتوقعه.

Ad

أتقنت صافيناز رقص البالية قبل احترافها الرقص الشرقي منذ ثلاث سنوات، وقدمت استعراضات في فنادق سياحية وملاهٍ ليلية، حتى تعرّفت صدفة إلى الملحن محمد عبد المنعم، ونشأت بينهما صداقة قوية، وكانت تعرفت قبله إلى الفنانين عبد الباسط حمودة وسعد الصغير واستفادت من جمهورهما، عندما شاركتهما أعمالاً فنية.

سبق لصافيناز أن قدّمت وصلة رقص في فيلم {البرنسيسة} الذي عرض في موسم عيد الفطر، إلا أنها تعتبر «القشاش» بداية مشوارها مع الشهرة والسينما.

عشق الرقص

تعترض دينا على الانتقادات التي طاولت صافيناز أو صوفينار، وفقاً لاسمها الأصلي على بعض المواقع الإلكترونية، مؤكدة إعجابها بأدائها، ومشيرة إلى أنها موهوبة ويحبّها الجمهور لأنه يعشق الرقص الشرقي والاستعراضي كونهما يندرجان ضمن فنون التعبير الحركي.

تضيف أن نجاح صافيناز يرسخ فكرتها بأن الجمهور المصري ذواق ويشجع المواهب الجديدة، وأن الرقص فن لا يمكن إنكاره أو إلغاؤه، وأن كل لون يجدد نفسه دوماً، لذا تعمل على إنشاء مدرسة لتعليم الرقص الشرقي.

بدورها تؤكد  لوسي أن نجاح صافيناز لن يعيد أمجاد الرقص الشرقي، لأنه أصلا لم يختف، وتتضمن الأفلام المصرية رقصات على الدوام، لا سيما تلك التي قدمت أخيراً، ما يشير إلى حاجة الجمهور إلى هذا اللون.

تضيف أن النجاح الذي حققته صافيناز لم يكتمل لأن الفنان يجب تقييمه بناء على أعمال عدة وليس من خلال مشهد واحد، إلا أن ذلك لا يتعارض مع اعترافها بموهبة صافيناز، رافضة فكرة الربط بين نجاحها وسحب البساط من تحت أقدام باقي الفنانات، لأنها ترى في ذلك مبالغة.

الراقصة صوفيا التي شاركت أخيراً في أعمال سينمائية كممثلة وراقصة تؤكد أن نسبة المشاهدة العالية التي حققتها صافيناز على «يوتيوب» وجعلتها حديث الناس على شبكات التواصل الاجتماعي، سببها أن الجمهور بات أكثر ميلاً إلى الأعمال الشعبية التي تتضمن فقرات استعراضية غنائية.

تضيف: «نجاح عمل يحمس الآخرين لتقديم أعمال أخرى، ما يؤكد أن هذا اللون من الفنون سيظل له جمهوره الذي يتحمس له ويدعمه، بدليل أن قنوات راقصة تلقى قبولا وترتفع نسب مشاهدتها».

أما عن فكرة نجاح صافيناز وسحب البساط من تحت أقدام الراقصات الأخريات، فتوضح صوفيا أن لكل راقصة أسلوبها الخاص وجمهورها، وطوال تاريخ السينما كانت ثمة راقصات قادرات على إحراز النجاح، مثل تحية كاريوكا وسامية جمال وغيرهما.