الملا: الجمعية النسائية تعاني قلة المتطوعات

شهدت الندوة العديد من الآراء المؤيدة للمرأة، من أجل مناصرتها في المجتمع الكويتي، ورفع الظلم عنها في شتى ميادين الحياة.

أكد مقرر لجنة المرأة في مجلس الأمة النائب د. عبدالكريم الكندري أن "اللجنة النسائية بالمجلس تعكف حاليا على إعداد قانون يهدف إلى إنصاف المرأة الكويتية، ويزيل كل الفوارق بين الرجل والمرأة، مع الحفاظ على ثوابت المجتمع الكويتي لتحصل بمقتضاه المرأة على كل حقوقها، بحيث لا نعالج القوانين منفردة كما كان يحدث سابقا، وسيقدم القانون بدور الانعقاد الحالي أو المقبل".

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة المرأة برابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية عن حقوق وآمال وطموحات المرأة، تحت عنوان "إنصاف المرأة الكويتية... إنجازات وطموحات"، بحضور النائب د. عبدالكريم الكندري، ورئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية أ. لولوة الملا، ورئيسة الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي) د. خديجة المحميد، ورئيسة لجنة كويتيات بلا حدود م. خلود الهندي.

وأدارت الندوة مقررة لجنة المرأة بالرابطة د. مريم عرب، وحضرها مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري، وعدد من نواب المدير العام وعمداء الكليات، ورئيس وأعضاء الرابطة، ولفيف من الهيئة التدريسية والناشطين بحقوق المرأة الكويتية، وعلى رأسهم الشيخة بيبي الصباح، على مسرح الرابطة بالعديلية مساء أمس الأول.

قضايا متشعبة

من جانبها، ذكرت الملا أن المشاركة السياسية للمرأة لا تكفي، فهناك قضايا كثيرة متشعبة تواجهها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية وغيرها، مضيفة ان "الجمعية تعاني قلة عدد المتطوعات النساء الراغبات في العمل التطوعي، ورغم الالتزامات الاسرية للناشطات في هذا المجال لكنهن يعملن بجد واجتهاد".

من جهتها، أفادت د. المحميد بأن من انجازات "رواسي" مقترح محكمة الأسرة الذي يحد من نسب الطلاق، موضحة أن "هناك 12 ألف كويتية متزوجة من غير كويتي، ويعانين نقص حقوقهن".

وبينت أن "رواسي، وبالتعاون مع 4 نواب من مجلس الأمة المبطل، قدمت مقترحا بقانون لتجنيس ابناء الكويتيات، وواجهنا اشكالية ان منح الأم جنسيتها لابنائها يقلص من قوامة زوجها، وعرضنا الأمر على نخبة من المتخصصين بالفتوى فجاءت جميع الآراء متوافقة على أن حصول ابناء الكويتية على جنسية الام لا يتعارض مع قوامة الرجل".