ذكر المدير الفني للزمالك حلمي طولان انه «للأسف هناك شائعات بوجود رغبة في المجلس الحالي على إقالتي، لكنني لا التفت لذلك، لكن علاقتي حاليا مع مجلس الإدارة طيبة جدا، ولم يتحدث معي أحد من المجلس بأسلوب غير لائق وكل التعاملات في قمة الاحترام».

Ad

وقال طولان لـ«الجريدة»: «فؤجئت بعد إحراز لقب كأس مصر ببعض أعضاء المجلس يطالبون الجهاز الفني، الذي شارك في إنجاز مع مجلس الإدارة بتحقيق بطولة، بتخفيض رواتبه»، موضحا أن راتب الجهاز الفني الحالي بالكامل مقارنة بالأجهزة السابقة ضئيل جدا، حيث يتقاضى كل أفراد الجهاز وهم 12 فردا 240 ألف جنيه، بينما كان فييرا المدير الفني السابق يحصل على 300 ألف جنيه بمفرده.

وتابع: «تقدمت باقتراح لعضو مجلس الإدارة أيمن يونس خلال اجتماعي معه بالإبقاء على الراتب كما هو، وسداد ما يستطيع النادي سداده والباقي بعد انتهاء الأزمة المالية، وهو ما نال إعجاب يونس».

وزاد: «يستحيل أن تكون الناحية المادية سبب رحيلي عن الزمالك، وأقدر ظروف النادي جيدا، لذلك لن أرحل بسبب الماديات، لكن يجب الوضع في الاعتبار انني مدرب محترف ولدي قيمة في السوق، ويفترض ألا أقل عنها، وإذا رحلت فسيكون ذلك بسبب التدخل في اختصاصاتي أو وضع عراقيل أمامي، والمادة مهمة لكن ما هي الا تقدير أدبي فقط لا غير».

ورفض ما يروج له البعض بأن الجهاز الحالي موال لممدوح عباس قائلاً: «نحن جهاز الزمالك وليس ممدوح عباس، وعندما فوزنا بلقب الكأس كان هناك مجلس رحل وآخر أتى، وإذا كنا موالين للمجلس السابق فكان من الممكن أن نخسر البطولة ونتحجج بتأثرنا برحيل مجلس الإدارة والمشاكل الإدارية، لكننا نعشق الزمالك بغض النظر عن الأفراد». ودافع طولان عن محمود عبدالرازق شيكابالا، صانع ألعاب الزمالك، بعدما اتهمه البعض بعدم القدرة على تمثيل المنتخب، خاصة بعد مباراة غانا الأخيرة، قائلا: «ليس صحيحا لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن شيكابالا ليس لاعب دكة، ويجب أن يبدأ أساسيا في المباريات ليظهر بمستواه المعهود».

وبخصوص مستقبل المنتخب بعد رحيل الأميركي بوب برادلي وإمكانية توليه المسؤولية لخلافته قال طولان: «العمل في المنتخب شرف كبير لأي مدرب، لكن لم يتحدث معي أحد من قريب أو بعيد في هذا الشأن»، كما رشح ثلاثة أسماء قادرة على تدريب المنتخب هم حسن شحاتة وشوقي غريب وحسام البدري.

وابدى تفاؤله بإقامة الدوري الممتاز قريباً قائلا: «يجب إقامة الدوري وبحضور الجماهير، خاصة ان الجمهور نجح بامتياز في ثلاثة اختبارات متتالية في نهائي كأس مصر ونهائي بطولة إفريقيا ومباراة مصر وغانا، والثلاثة مروا بسلام دون أزمات وتم إظهار المظهر الحقيقي لمصر».