ذكر رجل الدين التركي فتح الله غولن أن الحملة التي يشنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على أتباعه هي «أسوأ عشرات المرات» من أي شيء واجهته حركته بعد الانقلابات التي قام بها الجيش العلماني. وفي أول مقابلة رئيسية له مع وسائل الإعلام التركية منذ تفجر فضيحة الفساد في ديسمبر الماضي، قال غولن «هذه المرة نواجه معاملة مماثلة لكن على أيدي مدنيين لهم نفس معتقداتنا»، مضيفا: «يجب أن أعترف أن هذا يسبب لنا مزيدا من الألم، كل ما نستطيع قوله: هذا أيضا سيمر، وسنظل صابرين». وأكد غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تقول شبكته العالمية من الأتباع إن عددها بالملايين أنه كان ضحية لحملة تشويه سمعة.

Ad

(إسطنبول - رويترز)