«الكويت المسرحي الـ 14» ينطلق اليوم في الدسمة

برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، التي ينظمها المجلس الوطني لثقافة والفنون والآداب، وذلك في 8 من مساء اليوم على مسرح الدسمة.

ويتضمن برنامج حفل الافتتاح عرضاً فنياً من إخراج علي الحسيني، وكلمة لراعي حفل الاaفتتاح وأخرى للمكرمين، وسيتم إعلان أسماء رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، إضافة إلى تكريم الفنانين: جمال الردهان، حمد ناصر، أحمد السلمان، عبدالإمام عبدالله، داود حسين، عبدالرحمن العقل، طارق العلي، انتصار الشراح، والكاتب د. خالد عبداللطيف رمضان.

بمناسبة تكريمه، قال الفنان القدير عبدالرحمن العقل: «إنه وسام شرف على صدري، ويدفعني لبذل المزيد من العطاء لإعلاء شأن هذا الوطن من خلال مجالنا الفني، وهذا التكريم ليس بمستغرب على المجلس الوطني الذي يبادر في مناسبات عدة بتقدير أبناء البلد المبدعين في مناحي الثقافة والفنون والآداب».

من جهته، وجه الفنان المتألق جمال الردهان شكره إلى القائمين على المجلس الوطني وفي مقدمتهم الأمين العام م. علي اليوحة وكل إخوتي الجنود المجهولين على عملهم الدؤوب لإقامة المهرجان وإدارة العلاقات العامة والمتابعة والتنسيق، الله يعطيهم الصحة والعافية، كما أبارك لجميع الزملاء المكرمين، وأتمنى أن نكون دائماً عند حسن الظن».

بدوره، قال الفنان المبدع داود حسين: «إنه شعور رائع، يعجز اللسان عن وصفه، وهو يعد ثمرة جهود بذلناها في الحقل الفني، وكم هو جميل أن تكلل سنوات العطاء بالتكريم، وأتقدم بجزيل الشكر والعرفان لإدارة المهرجان والمجلس الوطني على هذا التقدير وما له من أثر طيب على نفسي».

وأخيراً، قال الفنان المحبوب أحمد السلمان: «هذا التكريم يزيد من حجم المسؤولية، خاصة أنه يأتي وأنا في قمة عطائي الفني، وأعتبره نقطة بداية جديدة، اليوم يتم تكريمي، وفي دورة العام المقبل سأشارك ممثلاً مع فرقة المسرح الكويتي في المهرجان».   

وقبيل الافتتاح، أكد الأمين العام المساعد لقطاع المسارح بالمجلس الوطني محمد العسعوسي على اهتمام وزير الإعلام بالمهرجان وأنشطة المسرح بشكل عام، وشاكراً كل المشاركين في اللجان العاملة في هذه الدورة على جهودهم المبذولة من أجل إنجاح المهرجان.

كما أوضح العسعوسي أن الهدف من إقامة المهرجان الذي انطلق بدورته الأولى عام 1989، تنشيط الساحة المسرحية، وإذكاء روح المنافسة، ودعم التجارب المسرحية الشبابية المبدعة، ودعم الحوار بين الرواد وجيل الشباب.