أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاستمرار في الحملة التي بدأتها السلطات الأمنية في المملكة منذ الرابع من الشهر الجاري، والخاصة بتصحيح أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة وعدم ربطها بمدة معينة.

Ad

ونقلت الصحف السعودية أمس عن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال ترؤسه الليلة الماضية اجتماعا للجهات الأمنية المشاركة في تنفيذ الحملة الأمنية لتطبيق نظام الإقامة قوله: «إن خادم الحرمين حث على مضاعفة الجهود، والاستمرار في هذه الحملات، وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات بحق مخالفي نظامي العمل والإقامة والمتسللين، حتى يتم تصحيح الوضع بشكل نهائي»، موضحا أن الملك طالب أيضاً «بعدم ربط الحملة بمدة محددة، حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته».

وأكد الوزير السعودي أن «اللفتة السامية ستكون حافزا لرجال الأمن في بذل المزيد من الجهود لإلقاء القبض على المخالفين وترحيلهم إلى بلدانهم»، معلناً أن عدد المرحلين من العمال المخالفين لقوانين الأنظمة والعمل في المملكة بلغ 60 ألفا منذ بداية الحملة.

على صعيد آخر، تعرض أحد الجسور في العاصمة السعودية الرياض لانهيار جزئي أمس، بعدما جرفت سيول الأمطار التي هطلت على العاصمة على مدار اليومين الماضيين قواعده، في الوقت الذي أعلن فيه الدفاع المدني إنقاذ 23 شخصاً أمس في الرياض بسبب تلك الأمطار. كما أكد الدفاع المدني أمس ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن السيول الى سبعة أشخاص، في حين اعتبر خمسة في عداد المفقودين، مضيفا أن فرقه تمكنت من إنقاذ 933 من المواطنين والمقيمين احتجزتهم السيول في عدد من المواقع، فضلا عن انتشال 379 مركبة وحافلة جرفتها مياه الأمطار.

(الرياض ـ د ب أ، أ ف ب)