المليفي: تعزيز «العربية» في مناهجنا ضرورة

نشر في 16-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-01-2014 | 00:01
مركز للاهتمام بها وإعداد دراسات لقياس مهارات القراءة على غرار «بيرلز»
شدد وزير التربية على أهمية تعزيز مهارات الطلبة في اللغة العربية والقراءة الحرة، معرباً عن دعمه المطلق لتعزيز قدرات الطلبة في هذا النوع من القراءة، باعتبارها اللغة الأساس في تدريس بقية المواد.

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أهمية التركيز على اللغة العربية في المناهج، مشيرا إلى أن الوزارة تدعم التوجهات نحو تعزيز حصص القراءة الحرة للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وهو ما سيتم التركيز عليه في الفترة المقبلة.

جاء ذلك عقب ترؤس الوزير المليفي اجتماعا لمجلس وكلاء التربية بحضور وكيلة الوزارة مريم الوتيد والوكلاء المساعدون مساء أمس الأول.

 من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي، الناطق الرسمي باسم وزارة التربية ضيدان العجمي إن المجلس ناقش موضوع مستوى الطلبة في اللغة العربية، وتم الاتفاق على ضرورة تعزيز قدرات الطلبة في تعلمها وتعزيز القراءة الحرة، مبينا أنه يتم حاليا إعداد دراسات تشبه اختبار «بيرلز» لقياس القراءة.

وقال العجمي إن المليفي طرح فكرة إنشاء مركز للغة العربية، وأنه أعرب عن دعمه المطلق لهذا التوجه على اعتبار أنها الأساس في تدريس بقية المواد، وبالتالي يجب الاهتمام بها.

وأضاف أن مجلس الوكلاء استمع  للشرح الذي قدمه الموجه العام للغة العربية صبر العنزي حول الآلية الجديدة لتطوير الأداء في حصة القراءة الحرة التي وضعت لمعالجة الضعف القرائي لدى بعض الطلاب، إذ يتم تخصيص حصة كاملة لهذا النوع من القراءة، فضلاً عن عمل مسح إملائي في بداية كل فصل، إلى جانب تحليل نتائج الاختبارات ومعالجة جوانب الضعف، كما يقوم رؤساء الأقسام بتقييم  حصص القراءة ومعالجة نواحي الضعف في حال وجودها.

وذكر العجمي أن الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط د. عادل الوقيان قدم إلى المجلس في بداية الاجتماع عرضاً للخطة الإنمائية ونظام المتابعة والمؤشرات، تلبيةً لدعوة الوزير المليفي، الذي استمع لتساؤلات الحضور والمعوقات التي تواجه الوزارة في تنفيذ مشروعاتها بدءاً بالدورة المستندية إلى سلسلة الموافقات الفنية والإدارية.

 وبيّن أنه تمت مناقشة مساندة «الأمانة» قيام قطاعات الوزارة بوضع الخطة الاستراتيجية لكل منها في إطار الرؤية العامة للدولة، لافتا إلى أن المجلس شكر الوقيان على شرحه، متمنياً زيادة التعاون لتخفيف وإزالة المعوقات التي تواجه المشاريع الإنمائية خلال تنفيذها.

النقل الجماعي

وأوضح العجمي أن المجلس استمع إلى شرح مديرة منطقة الأحمدي التعليمية ومنطقة العاصمة بالإنابة منى الصلال بشأن مشروع النقل الجماعي، حيث تم تشكيل لجنة لدراسة المشروع بمدارس التعليم الحكومية وآلية تنفيذه، مع إعداد تصور عام عن المشروع وأهدافه، إلى جانب الخطة الزمنية لتنفيذه، باعتباره مشروعاً مهماً للأسرة والمجتمع.

 وذكر أن الصلال تطرقت إلى أهداف هذا المشروع، مبينة أنه يساهم في حل مشكلة الاختناقات المرورية وتخفيف حوادث السير وعدم تأخر الطلبة، فضلاً عن تخفيضه بشكل كبير عملية الصيانة للطرق والشوارع في الدولة ، مع إسهامه في تخفيف التلوث، لافتةً أن المشروع ينشر ثقافة النقل الجماعي للفئات المستهدفة ، كما يسهم في غرس القيم التربوية والسلوكية في نفوس أبنائنا الطلاب.

back to top