وقَّع عمرو دياب على عقد «الشهرة»، في أولى تجاربه التلفزيونية بعدما قدم أكثر من فيلم سينمائي في التسعينيات. المسلسل من  كتابة مدحت العدل، إخراج أحمد نادر جلال.

Ad

 يتمحور «الشهرة» حول أحد الفنانين العرب الكبار وكيفية وصوله إلى القمة، من خلال حكاية مغنٍ شاب موهوب يحلم بأن يصبح نجماً ويتحقق حلمه في النهاية.

كوميديا وسير ذاتية

بعد تجربته في مسلسل «آدم» منذ سنتين، يشارك تامر حسني في  مسلسل «ياسين»، تأليف محمد سليمان، إخراج إسلام خيري، وسيؤدي فيه بعض الأغنيات.

 أما محمد حماقي فيخوض مغامرة التمثيل للمرة الأولى في مسلسل «المهدي»، إخراج حاتم علي، ويجسد فيه شخصية طبيب مسيحي يغير ديانته إلى الإسلام بعد أن يقع في حب فتاة مسلمة.

يتردد أن محمد فؤاد ينوي تقديم مسلسل حول حرب أكتوبر واختار اسماً مؤقتاً له هو «مصنع الرجال»، إلا أنه لم يعلن رسمياً توقيع عقود المسلسل.

تعاقدت أنغام على بطولة مسلسل درامي جديد تجسد فيه  شخصية الفنانة الراحلة وردة الجزائرية التي كانت تربطها بها علاقة صداقة قوية على مدار السنوات الماضية، رغم فرق السن الكبير بينهما، فيما تستعد بشرى لتجسيد شخصية المطربة داليدا في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، وهو سيرة ذاتية للمطربة الراحلة وصعودها سلم الفن وصولاً إلى نهايتها المأساوية بالانتحار.

مع أن مسلسل «مولد وصاحبه غايب» (كتابة مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل وهو التجربة الأولى لهيفا وهبي في الدراما)، لم يعرض لغاية الآن، إلا أن هيفا تعاقدت على بطولة مسلسل «جريمة قتل»، كتابة محمد أمين راضي، إخراج محمد سامي، ويشارك في البطولة: طارق لطفي، روجينا، ماجد المصري، أحمد زاهر. يتمحور المسلسل حول جريمة قتل تتعرض لها فنانة مشهورة وتتوالى الأحداث بطريقة الـ «فلاش باك».

أحمد فهمي الذي بدأ حياته الفنية كمغنٍ في فرقة «واما»، يقرأ سيناريو مسلسله الجديد «ريفو» وهو من نوع الكوميديا، فيما صور سعد الصغير أول أدواره على الشاشة الصغيرة في سيت كوم «عفاريت محرز»، إخراج أسد فولادكار، يشارك في بطولته: بدرية طلبة، أحمد راتب، إيمان السيد.

انضمّ هاني شاكر ومروان خوري إلى فريق عمل «مدرسة الحب» من كتابة رازي وردة، إخراج صفوان نعمو. يقدم شاكر حلقتين في المسلسل، أما خوري فسيؤدي أغنية درامية في سياق الأحداث بالإضافة إلى أدائه التمثيلي.

العبرة بالموهبة

إيمان البحر درويش صاحب تجربة مميزة في مجال التمثيل يؤكد ألا مانع من مشاركة المطربين في الأعمال الدرامية والسينمائية، ما داموا يملكون الموهبة، محذراً زملاءه من الدخول في مثل هذه التجارب دونما تدريب أو استعداد نفسي وفني، لا سيما أن ثمة مغنين انتهوا فنياً بسبب تشتت ذهنهم في أكثر من مجال فني.

يضيف: «على الفنان اكتشاف مواهبه باستمرار وتنميتها وعدم الخوف من خوض تجارب جديدة، شرط أن يتابع أداءه ويطوّره، ويقيّم نفسه باستمرار»، مشيراً إلى أن  ثمة فنانين يعتمدون على نجوميتهم الغنائية أثناء تمثيلهم، وهذا خطأ كبير لأن المشاهد يود أن يرى المغني ممثلاً محترفاً وليس فناناً يجهل قواعد التمثيل.

السيناريست أحمد محمود أبو زيد مؤلف مسلسل «آدم» (بطولة تامر حسني) يرى أن مشاركة المغنين في الدراما وفي السينما ليس جديداً، ضارباً المثل بمطربين كبار تألقوا كممثلين على غرار: شادية، عبدالحليم حافظ، محمد فوزي، مؤكداً أن العبرة  بالموهبة.

يشير إلى أن الجمهور لديه قدرة على فرز الفنان الحقيقي من المدعي. أما بالنسبة إليه، فلا يمكنه الحكم مسبقاً على أداء الفنانين في أدوارهم التمثيلية قبل مشاهدتهم، «لا سيما أن لكل مغنٍ ملكات خاصة، ويستحيل أن نحكم حكماً شاملا على مشاركة الممثلين في الأعمال الدرامية، من دون مراقبة أدائهم التمثيلي».

تعزو الناقدة الفنية ماجدة خيرالله استعانة منتجي السينما والدراما بالمغنين، إلى حالة الكساد التي مُني بها سوق الكاسيت بسبب التوترات السياسية والقرصنة الإلكترونية التي أكلت الأخضر واليابس، وحرمت المنتجين والمغنين من مكسب بيع الكاسيت الذي كان يدر دخلاً وبمثابة العمود الفقري لصناعة الغناء في العالم العربي.

تضيف أن ثمة منتجين يستعينون بمغنين ليس تقديراً لموهبتهم التمثيلية إنما لاعتقادهم الخاطئ بأن هؤلاء النجوم يجلبون معهم جمهورهم إلى التمثيل، فيضمنون نجاحاً مبدئياً للعمل ومكسباً سريعاً، «لكن قد ينقلب السحر على الساحر إذا لم يكن المغني متمكناً من موهبته التمثيلية، وفشل فشلا ذريعاً، عندها لا تشفع به نجوميته لدى الجمهور الذي يحكم عليه بالفشل بعد أول حلقة يشاهدها».