«الصناعات» و«الوطنية العقارية» و«مركز سلطان» الأفضل أداءً بمعدل «بيتا» منذ بداية العام
إحصائية لـ الجريدة• : «الغذائية» و«البحرينية الكويتية» و«الإعادة» الأقل تفاعلاً مع السوق
يقيس «بيتا» المخاطر المنتظمة، ويمكن احتسابه بقسمة معدل العائد على السهم إلى معدل العائد على السوق كله، وبذلك فإن كان بيتا يساوي 1 فهذا يعني أن معدل العائد على السهم يساوي معدل العائد على السوق، أي إن أداء السهم مواز لأداء السوق.
ذكرت إحصائية أعدتها «الجريدة» ان سهم الصناعات تصدر الاسهم من حيث الأفضل أداء منذ بداية العام بـ1.99، وفق معدلات «بيتا»، تلاه سهم وطنية العقارية 1.95، ومركز سلطان 1.88، وشركة بيان 1.88، والسورية 1.84، ونور 1.82، وصكوك 1.71، والمستثمرون 1.69، والمال 1.68 وبوبيان د.ق 1.67، وأخيرا المركز المالي 1.63.وجاء سهم الغذائية وسهم البحرينية الكويتية للتأمين كأكثر الشركات انخفاضا في معدل البيتا بمعدل بلغ 0.01 لكل منهما، تلاهما سهم إعادة التأمين بمعدل 0.02، ثم سهم الجبس 0.03، وسهم وطنية للمسالخ 0.05، وسهم المواساة 0.08، ووثاق للتأمين 0.1، وبلغ معدل بيتا 0.11 لسهم كل من (البناء، اياس، فيوتشر كيد، والنوادي).مخاطر منتظمة ويقيس «بيتا» المخاطر المنتظمة، ويمكن احتسابه بقسمة معدل العائد على السهم إلى معدل العائد على السوق كله، وبذلك فإن كان بيتا يساوي 1 فهذا يعني أن معدل العائد على السهم يساوي معدل العائد على السوق، أي إن أداء السهم مواز لأداء السوق، وإذا زاد المعدل على 1 فهذا يعني أن أداء السهم أعلى من أداء السوق، وهو أمر أيجابي، أما إذا انخفض معامل بيتا عن 1 فهذا يعني أن أداء السهم أقل من أداء السوق.ومثال على ذلك إذا كان معدل بيتا لسهم معين يساوي 1.5 فهذا يعني أن هذا السهم يتحرك بمقدار مرة ونصف مقدار العائد من السوق، أما إذا كان بيتا يساوي 0.5 فهو يعني أن هذا العائد على السهم يتحرك بمقدار نصف مقدار العائد على السوق.ويسعى مديرو المحافظ وصناديق الاستثمار إلى قياس المخاطر للاسهم التي تحتويها محافظهم، بهدف تحديد الاوقات المناسبة للاستحواذ أو التخارج من سهم معين، ولعل أهم أدواتهم في ذلك هي معامل بيتا لقياس مخاطر الأسهم المتصلة بالسوق، وهو مقياس للمدى الذي تتحرك فيه العوائد على سهم معين مع سوق الأسهم، حيث تنعكس قابلية السهم للتحرك مع السوق على معامل بيتا، والذي هو مقياس لتذبذب السهم قياسا للتذبذب الكلي للسوق.قدرة السهممن جانبهم، أكد محللون أن سبب انتشار هذا المعيار لدى مديري المحافظ والمستثمرين في اسواق الاوراق المالية هو سهولة احتسابه وتبيانه لقدرة السهم على الصعود أو الهبوط خلال الفترات المقبلة، مشيرين إلى أن هذا المعدل ليس له علاقة بأداء الشركة المالي أو التشغيلي، لكن علاقته بسعر سهمها فقط.ولفت هؤلاء المحللون إلى أن أغلب الشركات الاقل في هذا المعدل تعد شركات تشغيلية وذات أداء جيد، بينما توجد بعض الشركات ذات الاداء الضعيف ماليا في قائمة الشركات الاعلى في معدل البيتا.وذكروا ان السوق سيطر عليه الطابع الاستثماري من بداية العام الجاري، حيث شهد تصعيدا لنشاط العمليات المضاربية على الاسهم التشغيلية التي استطاعت التماسك والصعود في فترات عديدة خلال الستة أشهر الماضية، ما دفع مديري المحافظ للدخول بشكل منظم على الاسهم ذات النشاط المتوقع التي يزداد عليها الطلب حاليا خاصة مع سرعة دوران السوق، الامر الذي يظهر بوضوح عند تحليل معدل بيتا لهذه الشركات والتي حققت معدلات مرتفعة، لافتين إلى أن السبب الرئيسي لانخفاض معدل بيتا للشركات في القائمة يأتي بسبب تمسك مساهمين وملاك هذه الشركات بأسهمهم نظرا لأنهم مساهمون طويلو الأجل.