السينما المستقلة تتصدر شباك إيرادات موسم نصف العام

«لا مؤاخذة» بطولة كندة علوش مع الطفل أحمد داش، تجاوزت إيراداته 7 ملايين جنيه، منذ بداية عرضه في نهاية يناير الماضي، فرغم الضجة التي أثارها بسبب تناوله مشكلة طفل قبطي يضطر إلى إخفاء هويته الدينية، إلا أن الفيلم  الذي أنتجه محمد حفظي تفوق على أعمال أخرى طرحت قبله.

أما «جرسونيرة» بطولة غادة عبدالرازق مع منذر رياحنة ونضال الشافعي، فتجاوزت إيراداته 3.5 مليون جنيه، ما يعني أن الفيلم بالكاد غطى كلفته الإنتاجية، إذ كلف بناء الديكور الذي صورت فيه الأحداث مليوني جنيه من دون أجور الممثلين وباقي فريق العمل.

الفيلم الذي يعتبر ثاني بطولة سينمائية لغادة عبد الرازق وأخرجه هاني جرجس فوزي، لم تنجح الحملة الدعائية الضخمة التي رافقت بداية عرضه في زيادة إيراداته، علماً أن الملصقات الدعائية الخاصة به ما زالت موجودة في دور العرض ويتوقع رفعه من الصالات في غضون أيام.

انتقادات وإيرادات

رغم الانتقادات التي تعرض لها عمرو عبد الجليل في فيلمه الأخير «سعيد كلاكيت» الذي شاركته في بطولته علا غانم، إلا أنه حقق إيرادات وصلت إلى 3 ملايين جنيه ليحتل المركز الثالث في إيرادات موسم نصف العام. يذكر أن المشاكل التي حدثت بين المنتج وعلا غانم جعلت المخرج بيتر ميمي ينهي الفيلم من دون أن تظهر علا في مشاهده الأخيرة.

حقق فيلم «خطة جيمي» إيرادات وصلت إلى أكثر من مليون ونصف مليون جنيه، وهو رقم جيد مقارنة بالانتقادات التي وجهت إلى الفيلم، فضلا عن أنه التجربة الأولى لساندي في البطولة وشاركتها الطفلة جنى، وكان الفيلم استمر نحو 10 أسابيع في الصالات.

المفاجأة كانت مع فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان الذي ينتمي إلى نوعية أفلام السينما المستقلة، إذ حقق إيرادات وصلت إلى مليون جنيه في أسبوعين، وهو رقم ضخم مقارنة بطرح الفيلم بأقل من 25 نسخة في الصالات المصرية، فيما تعول الشركة المنتجة على زيادة الإيرادات مع طرحه في الصالات في دول الخليج.

وحصد فيلم «المعدية» الذي يعتبر أول بطولة سينمائية لدرة وهاني عادل إيرادات وصلت إلى 750 ألف جنيه في غضون أسبوعين، علماً أن الفيلم سيستمر عرضه بالصالات خلال الفترة المقبلة.

ضجة رقابية

لم تتجاوز إيرادات «أسرار عائلية» للمخرج أسامة فوزي حاجز المليون جنيه رغم الضجة التي أثارها الفيلم في الرقابة وحذف جمل حوارية من بعض المشاهد بسبب جرأتها، ويبدو أن الضجة التي سبقت إجازة الفيلم للعرض لم تقنع الجمهور بمشاهدته.

ورغم المشاكل الرقابية التي أثارها فيلم «الملحد»، أول عمل سينمائي يتناول قضية الإلحاد في السينما المصرية، إلا أنه حقق أقل من 500 ألف جنيه بعد 6 أسابيع من طرحه بالصالات، وكان طرح بعشرين نسخة فقط في القاهرة وبعض دور العرض بالمحافظات.

يحل  «المهرجان» في أسفل قائمة إيرادات السينما. الفيلم الذي ينتمي إلى نوعية الأفلام الشعبية ويخرجه حسام الجوهري، لم تتجاوز إيراداته 300 ألف جنيه منذ بداية عرضه قبل 6 أسابيع، مما دفع الموزعين إلى رفعه من الصالات.