تحديث 1

Ad

أكد متحدث باسم رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي هنا اليوم استقرار الأوضاع في البلاد مشددا على أن ما تشهده الشوارع الليبية حاليا لا يعدو كونه حراكا شعبيا سياسيا.

وقال المتحدث باسم رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي العقيد علي الشيخي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المظاهرات التي تشهدها بعض المدن الليبية حاليا بشأن المطالبة بتجميد عمل الحكومة والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) "لا تعدو كونها حراكا شعبيا سياسيا لا يتدخل فيه الجيش".

وشدد الشيخي على ان الجيش لا يقوم سوى بتقديم الحماية للمتظاهرين في جميع الميادين بالتعاون مع الشرطة.

وأضاف أن "الاوضاع في ليبيا تشهد استقرارا وان التواجد المكثف للجيش والشرطة في جميع الشوارع والمدن الليبية منذ عدة ايام" جاء بعد اعلان حالة الاستنفار نتيجة ما شهدته المناطق الجنوبية من البلاد من اشتباكات بين اعوان النظام السابق والجيش الليبي.

وعن بيان اصدره القائد السابق للقوات البرية اللواء خليفة حفتر في وقت سابق اليوم قال الشيخي "أبلغنا الحكومة والنائب العام" باتخاذ كافة الاجراءات القانونية بشأن من قاموا بإصدار البيان ومعاونيهم".

وكان اللواء حفتر أصدر بيانا طالب فيه بتشكيل هيئة رئاسية برئاسة رئيس المحكمة العليا وتعيين رئيس للوزراء.

واضاف انه لا يعتبر هذا التحرك "انقلابا عسكريا بالمفهوم التقليدي" مؤكدا انه يعتبر المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة برئاسة علي زيدان بحكم المتوقفين.

وقال حفتر انه يعتبر "المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه في حكم المتوقفين عن أداء اي مهام أو ممارسة اية اختصاصات ويعد الاعلان الدستوري المؤقت الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي مجمدا الى حين ايجاد الالية الدستورية المناسبة وفق ما تحدده خارطة الطريق."

-----------------------------------

نفى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اليوم الجمعة ،حدوث انقلاب في البلاد ،وقال ان الأوضاع تحت السيطرة.

ونقلت وكالة الانباء الليبية الرسمية عن زيدان قوله في مؤتمر صحافي "اطمئن الشعب الليبي بأن الاوضاع تحت السيطرة وان ما بثته قناة العربية عبر مكالمة هاتفية مع (القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر ) لا اساس له من الصحة واقعيا وان المسألة مدعاة للضحك"، مضيفاً "لن نسمح بانتزاع الثورة من الشعب الليبي".

وكان حفتر أعلن في شريط مصور بثته قناة (العربية) التي تبث من دبي تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري، رافضاً تسمية ذلك بالانقلاب العسكري.

وأضاف حفتر "هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى". وأعلن عن خارطة طريق من خمسة بنود.