ذكر تقرير إخباري أمس الأحد أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون اشترطت 23 مليون دولار لإحياء حفل في الجزائر، وهو مبلغ يكفي لبناء مدارس ومصانع ومستشفيات ومساكن.

Ad

ونقلت صحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية عن مصادر إعلامية وفنية متطابقة ما مفاده أن متعهد حفلات مغموراًَ بالجزائر راسل منذ أيام إدارة أعمال الفنانة الكندية الشهيرة سيلين ديون، للاستفسار عن الآليات الإنتاجية الواجب اتخاذها لتنظيم حفل للفنانة العالمية في الجزائر. وجاء الرد، حسب ذات المصادر، بسرعة لكن أكبر بكثير من إمكانات المتعهد الذي فوجئ بالمبلغ المطلوب الذي يضاهي بناء مدارس ومصانع ومستشفيات ومساكن اجتماعية في آن واحد.

وذكرت الصحيفة أن متعهد الحفلات تلقى الرد على طلبه بعد 6 ساعات فقط من إرساله عن طريق البريد الإلكتروني وجاء في الرد: أن «أجندة عمل الفنانة سيلين ديون مضبوطة إلى غاية سبتمبر 2014، لكن من الممكن إحداث تغييرات في تواريخ عملها إذا تطلب الأمر ذلك دون المساس بجوهر الالتزامات الموثقة آنفا».

وجاء في الرد أيضاً «إن تنظيم حفل للفنانة سيلين ديون، في الجزائر يتطلب ما لا يقل عن 23 مليون دولار أميركي، وهو مبلغ يغطي جميع مصاريف الإنتاج من أتعاب فنية ونقل جوي لفريق عمل تعداده أكثر من 150 تقنياً، ومعدات صوت وإضاءة ضخمة، فضلا عن إلزامية وضع المكان الذي سينظم فيه الحفل تحت تصرف مدير أعمال الفنانة سيلين ديون، أربعة أشهر قبل تاريخ الحفل الرسمي.

وأكدت الصحيفة أن المبلغ الذي اشترطه مكتب ديون أفزع المتعهد وربما يجعله لا يحلم مطلقاً بالتعامل مع النجوم الكبار من نوع المغنية الكندية.