أعلن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام ورئيس فريق عمل مشروع تطبيق استراتيجية استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم د. خالد الرشيد، توقيع عقد رقم 60 للمناقصة (م ع/55-2010/2011) والخاصة بمشروع تنفيذ شبكة الألياف الضوئية لربط ديوان عام الوزارة بجميع المدارس والمناطق التعليمية والإدارات الخارجية، مشيراً إلى أن قيمة العقد بلغت 5 ملايين دينار.

Ad

وقال الرشيد في تصريح للصحافيين، إن الهدف من المشروع هو إنشاء شبكة فائقة السرعة لربط الوزارة مع جميع المرافق التربوية من مدارس ومناطق وإدارات بحيث يمكن نقل البيانات وتبادلها بشكل سريع وسلس، لافتاً إلى أن الوزارة حرصت خلال وضع شروط المشروع على توفير الحماية والسرية للمعلومات التي يتم نقلها على الشبكة وعدم إمكانية اختراقها.

 

الألياف الضوئية

 

وأضاف الرشيد أن وجود شبكة الألياف الضوئية وربطها لمكونات المنظومة التربوية سيساهم في إيجاد الأرضية المناسبة لتطبيق مشاريع التعليم الإلكتروني، التي تحتاج إلى بنية تحتية مناسبة، منوها إلى أن شبكات الألياف الضوئية تعتبر الوسيلة الأفضل والأنسب لعملية نقل البيانات، وهي مناسبة بشكل كبير لتكون القاعدة والبيئة الملائمة لبرامج ومشاريع التعليم الإلكتروني.

وذكر أن شبكة الألياف الضوئية فائقة السرعة المزمع إنشاؤها ستسمح للوزارة بتطبيق كل برامج وأنظمة التعليم الإلكتروني بسهولة وفعالية، لاسيما أن هذه البرامج والمشاريع تتميز بوجود كم كبير من البيانات، إضافة إلى حاجتها إلى السرعة في تنفيذ ومعالجة الأوامر الحاسوبية، مما يحتّم على الوزارة استخدام أفضل وأسرع الشبكات الإلكترونية.

كما أعلن الرشيد توقيع عقد رقم 123 للمناقصة (م ع/27-201/2011) والخاص بمشروع تحديث وتطوير وإعادة تنظيم أجهزة الشبكات في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات الخارجية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار جهود الوزارة لرفع كفاءة الشبكات الداخلية وتحسين ادائها.

وقال الرشيد إن عملية تحسين شبكات الكمبيوتر الداخلية تهدف إلى رفع كفاءة العملية الإدارية من حيث سرعة البرامج والتطبيقات المستخدمة في ديوان الوزارة والمناطق التابعة لها، ولمعالجة المشاكل التقنية التي تعوق إنجاز بعض المعاملات، لافتا إلى أن قيمة المشروع بلغت مليوناً و700 ألف دينار.

وأشار إلى أن هذه المشاريع تأتي استكمالا لمنظومة التعليم الإلكتروني في الوزارة، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء في وقت سابق من مشاريع تجهيز المدارس بالخدمات الإنشائية والإنترنت، ومشروع البنية التحتية للمدارس الثانوية، ومشروع الاتصال اللاسلكي، ومشروع البوابة التعليمية، ومشروع تجهيز مختبرات الحاسوب بكل المراحل.

 

البنية التحتية

 

وأكد الرشيد أن الوزارة بإنجازها هذه المشاريع تكون استكملت البنية التحتية لمراحل مشاريع التعليم الإلكتروني وتوفير البيئة الإلكترونية لجميع المدارس بمختلف المراحل الدراسية، تمهيداً لتوفير أجهزة المحمول لجميع الطلبة بدءاً من طلبة المرحلة الثانوية، لافتاً إلى أن هذه المشاريع تعد من أضخم المشاريع التي قامت «التربية» بتنفيذها، لما لها من دور فعّال في تطبيق استراتيجية تطوير التعليم واستخدام التكنولوجيا.

ونوه إلى أن هذه المشاريع ستمهد لتنفيذ خطط التنمية ومتطلبات بناء وتفاعلية التعليم المبرمج، وتقنيات استخدام أنظمة الحوسبة وأدوات التعليم والتعلم المثلى في تحفيز مشاركة الطلبة ، معتبراً أنها تمثل نقطة تحول في مسيرة التعليم الإلكتروني ذي الجودة العالمية.