«الصحة»: افتتاح وحدة النوم والتنفس في مستشفى البنك الوطني قريباً
نشر
في 12-01-2014
آخر
تحديث 12-01-2014 | 00:03
العنزي: قسم الأطفال يستقبل 100 ألف مريض سنوياً
بينما يستقبل قسم الأطفال بمستشفى الصباح نحو 100 ألف مريض سنوياً، تعتزم وزارة الصحة، افتتاح وحدة النوم والتنفس في مستشفى البنك الوطني قريباً، وهي الأولى في الكويت التي تقدم هذه الخدمة للأطفال.
بينما يستقبل قسم الأطفال بمستشفى الصباح نحو 100 ألف مريض سنوياً، تعتزم وزارة الصحة، افتتاح وحدة النوم والتنفس في مستشفى البنك الوطني قريباً، وهي الأولى في الكويت التي تقدم هذه الخدمة للأطفال.
كشفت رئيسة قسم الأطفال بمستشفى الصباح د. إيمان العنزي عن افتتاح وحدة النوم والتنفس في مستشفى البنك الوطني قريبا، لافتة إلى أن هذه الوحدة تعد الأولى في الكويت التي تقدم هذه الخدمة للأطفال، مضيفة أن القسم يستقبل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ومرضى الدم والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.وأكدت العنزي في تصريح صحافي امس أن القسم يستقبل سنويا حوالي 100 ألف مريض، بمعدل ٢٥٠ مريضا يوميا، مشيرة إلى أن القسم به ٢٠ تخصصا للمتابعة في العيادات الخارجية.
وقالت إن العيادات الخارجية في مستشفى البنك الوطني للأطفال تستقبل نحو 30 ألف مريض سنويا، مؤكدة أن طب التطوري يستقبل ٥ آلاف مريض سنويا لذلك تم افتتاح عيادات مسائية. وأضافت أن تخطيط المخ يستقبل 2500 مريض سنويا وتم افتتاح عيادات مسائية يومية للتخطيط كما تم تدريب فنيين على التخطيط للعمل في مستشفيات أخرى.وأعلنت أن القسم يعد لعمل دورات تدريب في الإسعافات الأولية لأهالي المرضى، وهو ما له دور كبير في إنقاذ حياه أطفالهم في حالة التعرض للحالات الطارئة التي تحتاج إلى إنعاش فوري للحياة، وستكون الدورة بالتعاون بين قسم الأطفال في مستشفى الصباح ونادي أطباء الأطفال وبالتعاون مع رئيس مركز التدريب في الجمعية الطبية د. نجيب العثمان. «كورونا»وفي موضوع منفصل، أقامت لجنة التوعية الصحية بفيروس "كورونا" بالتعاون مع إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة يوما توعويا لفنيي الطوارئ عن الفيروس. وأكدت رئيسة اللجنة د. غالية المطيري أهمية نشر الوعي بمبادئ الإسعافات الأولية والتثقيف بأساسيات وكيفية مواجهة وطرق التعامل مع الحالات الطبية وخصوصا المصابين بأمراض تنفسية معدية من ضمنها "كورونا"، مشددة على أهمية تعلم الأساليب الصحيحة للإسعافات الأولية وذلك لإنقاذ المصابين في مكان تواجدهم وتقليل المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى العجز أو فقدان الحياة.وأكدت أن اليوم التوعوي استهدف شريحة فنيي إدارة الطوارئ الطبية من المسعفين والمسعفات، وذلك تعزيزا للدور الذي تقوم به اللجنة في التوعية الصحية لأفراد المجتمع وتأكيدا على إبراز دور وزارة الصحة بتوعية كافة الأفراد والعاملين الصحيين الذين يحتمل تعرضهم للإصابة بالأمراض المعدية أثناء مخالطتهم للمرضى.وذكرت أن فكرة إقامة مثل هذه الفعالية جاءت لحاجة كل فرد من أفراد المجتمع إلى التعرف والتدرب على كيفية إسعاف الحالات الصحية والتعامل مع الحالات المعدية بكافة أشكالها والتي من الممكن أن تحدث أمامنا في المنزل، ومكان العمل، والشارع في أي وقت.
