نِبَت زهر الصبر في راحة الكفّين

Ad

لِمَع برق الشمال وفي المحاجر بان

توصّيني على صبري؟ أنا للحين

أكابر كالجبل... لكن... أنا إنسان

وحتّى هالجبل في الريح عقب اسنين

تطيح أحجار من كتفه على الوديان

وچذّاب الذي ناطَح قرون اثنين:

وَعَل وقت، ووعَل ما سمّى بالرحمن

دفاترنا ونكتبها على سطرين

مشاعر تختلط يا صاحبي ألوان

قوي في حزّة الموقف ولا من لين

ضعيف ومنكسر في ليلتي أحيان!

تفور الدَلّه في صدري على أمرين

ولا جامِل أبد يا صاح مهما كان:

إذا شفت الزمن داير على الطيبين

وشفت إن الردي متصدِّر الديوان!

وإذا إنسان في الديره انغبن مسكين

على ايدين الذي... في حظوة السلطان!