فاز فيلم 12 ييرز أوف سلايف (12 عاماً من العبودية) بكبرى جوائز غولدن غلوب أمس الأول في الحفل الحادي والسبعين، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم درامي رغم ترشيحاته السبعة لفئات مختلفة، في حين حصل فيلم أميركان هاسل على جوائز بثلاث فئات عن الأفلام الكوميدية.

Ad

وفاز ماثيو ماكونفي وكايت بلانشيت بجائزتي أفضل ممثل وممثلة في فيلم درامي عن دورهما على التوالي في «دالاس باييرز كلوب» و»بلو جازمن.

وفاز فيلم «أميركان هاسل» وهو فيلم تشويق رائع ومضحك من إخراج ديفيد او راسل بجائزة افضل فيلم كوميدي، بينما كوفئت ممثلتاه ايمي ادامز (افضل ممثلة في فيلم كوميدي) وجينيفر لورانس (افضل ممثلة في دور ثانوي).

وقالت لورانس البالغة 23 عاما «إني ارتجف كثيرا. أرجوكم لا تفعلوا بي ذلك بعد الآن. الامر مخيف جدا. شكرا شكرا!».

أما ايمي ادامز (39 عاما) التي فازت بعد خمسة ترشيحات فقد شكرت راسل «لأنه يكتب أدوارا رائعة جدا للنساء»، وأشادت بابنتها «التي علمتني ان اقبل الفرح وأتجاهل الخوف».

وفاز بجائزة افضل اخراج المكسيكي الفونسو كوارون عن فيلم التشويق الفضائي «غرافيتي».

وفي فئة التمثيل الدرامي فاز بجائزة افضل ممثل وأفضل ممثل ثانوي بطلا فيلم «دالاس باييرز كلوب» ماثيو ماكونفي وجاريد ليتو اللذان يؤديان دور مريضين بالإيدز يكافحان ضد موتهما المعلن.

وقال ماثيو ماكونفي ان المشروع الذي اخرجه جان- مارك فاليه «رفض 86 مرة. ما من أحد كان مستعدا للاستثمار فيه».

وكانت جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي من نصيب الاسترالية كايت بلانشيت في دور امرأة تبلغ حدود الجنون في «بلو جازمن» لوودي آلن.

وقالت الممثلة البالغة 44 عاما للمخرج «شكرا لأنك اخترتني بدلا من اي من الممثلات الرائعات الاخريات الموجودات في القاعة».

أما جائزة افضل ممثل في فيلم كوميدي فكانت من نصيب ليوناردو دي كابريو الذي حقق ثاني جائزة غولدن غلوب في مسيرته، عن دوره في «وولف اوف وول ستريت» لمارتن سكورسيزي الذي يغوص في اوساط المال الجامحة في التسعينيات.

وقال دي كابريو البالغ 39 عاما «انه لشرف كبير جدا. لم أكن أتصور اني سأفوز بجائزة غولدن غلوب عن دور كوميدي. أود ان اشكر سكورسيزي. لقد ترعرعت وسط جيل تأثر بعملك. شكرا لأنك جعلتني أجازف واشارك في هذا الفيلم».

أما فيلم «12 ييرز سلايف» الذي كان من الاوفر حظا للفوز في الأمسية، فقد حاز جائزة واحدة لكنها الاعرق وهي افضل فيلم درامي. وقال مخرج الفيلم ستيف ماكوين انه «تحت وقع الصدمة».

وحاز فيلم «لا غراندي بيلاتزا» لباولو سورينتينو (ايطاليا) جائزة افضل فيلم اجنبي.

ومن الفائزين الآخرين خلال الحفل فيلم «فروزن» الذي نال جائزة افضل فيلم رسوم متحركة وهو من انتاج استديوهات ديزني، في حين نال بونو مغني فرقة «يو تو» جائزة افضل اغنية عن «أورديناري لوف» في فيلم «مانديلا: لونغ مارتش تو فريدوم».

وقد كرم الحفل المخرج وودي آلن على مجمل مسيرته الفنية لكنه غاب كعادته عن الحفل. وقد تحدثت ديان كيتون باسمه مذكرة بمكانة المرأة المرموقة، في سينما المخرج الكبير.

وقالت «لا يمكن تصنيف نساء وودي في خانات. فهن يناضلن ويعشقن ويسيطرن. وهن طريفات ومعرضات للخطأ. انهن بصمة اعمال وودي».

على صعيد التلفزيون حصد المسلسل الشهير «بريكينغ باد» جائزتي أفضل مسلسل درامي وأفضل ممثل (براين كرانستون)، في حين نال فيلم ستيفن سودربرغ «بهايند ذي كانديلبرا» جائزتي أفضل  فيلم تلفزيوني وأفضل ممثل (مايكل دوغلاس).

وأشاد مايكل دوغلاس الذي يقوم ببراعة بدور الفنان ليبراتشي بمات دايمن الذي شاركه بطولة الفيلم قائلا عنه «انه أكثر الممثلين الذين عملت معهم شجاعة وموهبة».