السفير المصري: ثورة يوليو أوقدت شعلة النور محلياً وقومياً

نشر في 26-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-06-2014 | 00:01
قال سفير مصر لدى الكويت عبدالكريم سليمان إن ثورة يوليو سنة 1952 في مصر «أوقدت شعلة نور وحققت دفعة إلى الأمام على المستويين المحلي والقومي»، مستدلاً على ذلك بالإسهام البارز لتلك الثورة «في مساندة حركات التحرر من الاستعمار والمساعدة في استقلال غالبية الدول الإفريقية، وفي تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت مؤخراً إلى الاتحاد الإفريقي».

وأضاف سليمان، في كلمته خلال الحفل الذي نظمته السفارة المصرية في الكويت مساء أمس الأول بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي الـ62 لبلاده، أن تفجر تلك الثورة يرجع إلى «الفساد والتكلس والترهل الذي أصاب قطاعات الدولة المصرية حينئذ، وكان لزاماً أن يخرج جيل جديد ليقود الوطن إلى رحاب التنمية والتقدم بشكل أفضل في ظل ظروف عالمية متغيرة، وعصر ساده الاستقطاب بين المعسكرين الشرقي والغربي». ورأى أن هذه المناسبة تأتي احتفالاً «بثمرة جهود أبناء مصر المخلصين والأشقاء العرب بعودة مصر إلى الإتحاد الإفريقي بعد تجميد أنشطتها في ظروف سياسية شابها نوع من سوء الفهم»، لافتاً إلى أن مصر دشنت في الفترة الأخيرة «طريقها بالفعل بتحقيق استحقاقين من استحقاقات خارطة الطريق وهما الدستور والانتخابات الرئاسية، ويتبقى انتخابات البرلمان في غضون أشهر قليلة، لتتأسس بذلك معالم المرحلة الجديدة التي نرى أنها ستكون مشرقة».

وزاد: «نثق جميعاً بقدرة مصر بكوادرها البشرية ومواردها الطبيعية على القفز نحو التقدم وندرك أنها في حاجة ماسة الآن إلى المزيد من جهود أبنائها في الداخل والخارج وتعاون أشقائها من الدول العربية وأصدقائها من الدول الأجنبية لتحقيق قفزات ملموسة وسريعة صوب التنمية والرخاء»، مؤكدا ضرورة «أن يتآزر الكل ويسمو الجميع فوق أية خلافات فرعية في مرحلة تتسم بالتحديات».

back to top