علنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في دبابة اسرائيلية اليوم.

Ad

واوضحت الكتائب في بيان لها ان العملية نفذت على الحدود شرق بلدة (القرارة) جنوب قطاع غزة قرب السياج الامني الفاصل مع اسرائيل خلال توغل عدد محدود من الآليات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.

وأضافت ان العبوة اصابت الدبابة اصابة مباشرة وتعد ردا على التصعيد الاسرائيلي في القطاع.

على صعيد متصل اعلن الجيش الاسرائيلي ان ثلاثة صواريخ اطلقت اليوم من شمال قطاع غزة نحو جنوب اسرائيل.

وابلغ متحدث بلسان الجيش الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الصواريخ سقطت في مكان مفتوح بمنطقة النقب القريبة من القطاع الا انها لم تتسبب في خسائر بشرية او مادية.

وفي غزة لم تعلن أي جهة فلسطينية حتى الان مسؤوليتها عن هذه العملية.

يأتي هذا في وقت اكدت الاذاعة ان حركة (حماس) واسرائيل تبادلتا رسائل عدة عبر وساطات بهدف وقف التصعيد العسكري الذي شهده قطاع غزة منذ بداية يناير الجاري.

ونقلت الاذاعة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان "جهاز المخابرات المصرية العامة وكذلك وسطاء من منظمة الامم المتحدة ساهموا في نقل هذه الرسائل بين الطرفين".

وأكدت (حماس) انها ليست طرفا في هذا التصعيد وانها نشرت المئات من عناصرها في قطاع غزة على طول الحدود الفاصلة مع اسرائيل لمنع اطلاق الصواريخ.