دشَّن نشطاء مصريون هاشتاغ "ادعم انطلاق قناة الثورة" والذي صنف كأحد أكثر الهاشتاغات تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسط اتهامات لوسائل الإعلام المستقلة، بالانحياز إلى أحد المرشحين الرئاسيين، خلال التغطية الإعلامية المصاحبة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، في ظل امتناع بعض الإعلاميين عن العمل، نظراً لاختلافهم الجزئي، مع بعض إجراءات النظام المصري المؤقت وانتشار مصطلح نكسة "25 يناير"، في إشارة إلى ثورة يناير 2011، التي أطاحت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وبينما تتأهب أجهزة الدولة لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد تأكد فوزه في الانتخابات، وسط مخاوف من عودة رموز نظام مبارك، قال صاحب فكرة إنشاء قناة الثورة، الناشط سامح مشالي، إن "الثوار يمتلكون كل الإمكانيات البشرية لانطلاق قناة تعبر عن الثورة وأهدافها"، لافتاً إلى أن "تكلفة إنشائها تقدر بـ 6 ملايين جنيه"، مضيفا أن القناة ستنطلق قريباً وستعتمد على الاكتتاب.وأوضح مشالي أن الاكتتاب سيعلن في مؤتمر صحافي خلال أيام، مشيراً إلى أن القناة لن تتبع أي كيان سياسي، وليس لها أي انحياز إلا لأهداف الثورة فقط، وستكون محايدة وسيضمن ذلك مجلس الأمناء.في الوقت ذاته، فإن هناك العديد من الإعلاميين المعبرين عن الثورة الذين يمكنهم العمل في القناة بالإضافة إلى عدد من وجوه الثورة من الشباب، وفي ما يخص حرب الإعلانات ضد القناة فإن تخفيض سعر إعلانات القناة كفيل بجعل القناة موجودة على خريطة الإعلانات.
دوليات
«قناة الثورة» لمواجهة نكسة «25 يناير»
02-06-2014