لبنان: بري يشغّل محركاته الرئاسية... و«التيار» ينتظر رداً على عون

نشر في 27-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 27-08-2014 | 00:01
No Image Caption
• فتفت يرد على دعوة قاسم: نفضّل الحوار مباشرة مع إيران 

• صواريخ جديدة على إسرائيل

بعد حديث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عن اتصالات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لتفعيل ملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، أوضحت مصادر قريبة من عين التينة أن بري يقوم بخطوات تحضيرية بالتفاهم مع جنبلاط من أجل إيجاد مخارج للأزمة الرئاسية، مشيرة الى أن «بري لا يريد الحديث عن أي آلية أو أي خطوة كي لا تحترق المراحل».

واستدعى بري أمس سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والممثل الشخصي للأمين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، واجتمع معهم ظهر أمس في عين التينة.

وطالب المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإسراع في دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وتجاوز الآلية التقليدية والبروتوكولية لتلبية هذه الحاجات الملحة بالسرعة اللازمة، محذرا من سيناريو مشابه لأحداث عرسال.

«التيار»

الى ذلك، أكد تكتل التغيير والإصلاح «رفضه التمديد لمجلس النواب»، مشددا على أن «هذا الموقف مبدئي وثابت، ولا نحسن ممارسة سياسة حافة الهاوية». وأشار في بيان تلاه الوزير السابق سليم جريصاتي الى أن «رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون لايزال ينتظر ردودا علمية وموضوعية حول مبادرته لانتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب».

فتفت

في سياق آخر، رد عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت، أمس، على دعوة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الموجهة الى «14 آذار» للحوار، قائلاً: «هناك قناعة تامة في البلد أن الحوار مع حزب الله لا يفيد بأي شكل من الأشكال، وخصوصاً أن هناك عدة سوابق في هذا المجال لم تؤدِّ أي منها الى نتائج».

وأشار الى أنه «إذا كنّا نريد أن نجري حواراً جدياً، فليكن مع الجهة الإيرانية مباشرة»، موضحاً «أنه في الأمور الأساسية حزب الله يتقيّد بما تمليه عليه السياسة الإيرانية، وبالتالي ربما يكون من الأجدى أن يفتح الحوار في مكان ما مع ايران مباشرة».

واعتبر أن «زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان الى السعودية، ليس لها علاقة بلبنان، بل هدفها إقليمي في إطار الوقوف في وجه الإرهاب وداعش».

صواريخ

جنوباً، انطلق صاروخان من منطقة الجرمق مساء أمس الأول سقط أحدهما في إسرائيل فيما سقط الآخر عند نقطة حدودية على الخط الأزرق قبالة المطلة، فجاء الرد الاسرائيلي عنيفا، وكان لافتا ومستغربا انه لم يطل منطقة إطلاق الصواريخ التي تبعد نحو 8 كلم عن المنطقة التي استهدفها بالقذائف المدفعية، ولاحقا بنحو 15 قنبلة مضيئة.

وتسبّب هذا التدهور الأمني ليل الاثنين ـ الثلاثاء بحال هلع وخوف دفع البعض الى المغامرة والنزوح الى بيروت ليلا، فيما نزل البعض الآخر الى الملاجئ للاختباء، متسائلين عن الجدوى من زج المنطقة في هذا الصراع، مستذكرين «حرب يوليو».

back to top