«داو جونز» يتراجع دون 16 ألف نقطة
مددت الأسهم الأميركية تراجعها، خاصة خلال الساعات الأخيرة من تداولات أمس الأول، لتدفع مؤشر داو جونز إلى أدنى من 16000 نقطة، و«اس آند بي» دون 1800 نقطة، حيث عززت عمليات بيع عملات الدول النامية المخاوف من ان الأسواق العالمية ستصبح أكثر تقلبا.وارتفع سهم كل من «مايكروسوفت»، بعدما سجلت شركة البرمجيات العملاقة إيرادات فصلية تجاوزت توقعات المحللين، و»ستاربكس» بحوالي %2 عقب إعلان سلسلة المقاهي تحقيق أرباح بأعلى من المتوقع.
وشهدت عملات الأسواق الناشئة أسوأ عمليات بيع في خمس سنوات خلال تعاملات أمس الأول، مع تخفيض صانعي السياسة في الأرجنتين قيمة البيزو عن طريق تقليل الدعم في سوق النقد الأجنبي.وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا بـ318 نقطة عند 15879، وهو أكبر تراجع يومي منذ يونيو، وتراجع خلال الأيام الخمسة الماضية %3.5، ليسجل أسوأ خسارة أسبوعية منذ مايو 2012، كما هبط مؤشر ناسداك إلى 4128 (90 نقطة)، محققا خسائر بنسبة %1.7 خلال الأسبوع. وهبط مؤشر SandP الأوسع نطاقا، والذي يتكون من 500 شركة كبيرة ليصل إلي 1790 (38 نقطة)، وهو أدنى مستوى له منذ 17 ديسمبر، وحقق خسارة أسبوعية بنسبة %2.6.وعن أداء الأسواق الأوروبية خلال تعاملات أمس الاول، أغلق مؤشر «ستوكس يوروب 600» منخفضا بـ8 نقاط إلى 325، وسجل خسائر أسبوعية بـ%3.3 وهو التراجع الأكبر منذ يونيو، وانخفض مؤشر «فوتسي» البريطاني عند 6664 (109 نقاط)، كما هبط مؤشر «داكس» الألماني إلى 9392 (239 نقطة)، ومؤشر «كاك» الفرنسي إلى 4161 (120 نقطة).وارتفعت عقود الذهب تسليم فبراير خلال التعاملات بمقدار دولارين أو بنسبة %0.2، لتصل عند التسوية إلى 1264.30 دولارا للأوقية، وحققت مكاسب أسبوعية بنسبة %1.أما عن خام برنت القياسي فارتفع عند مستوى 107.88 دولارات للبرميل، بينما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 96.64 دولارا للبرميل، مرتفعا %2.4 خلال الأسبوع.في الوقت نفسه، تجاوزت عقود الغاز الطبيعي تسليم فبراير إلى مستوى 5 دولارات لكل مليون وحدة حرارة بريطانية، لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ يونيو عام 2010، وحققت أرباحا أسبوعية بنسبة %20.