«الظلام»... ودَّع مرسي وينتظر الرئيس «المُنتخَب»

نشر في 07-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 07-04-2014 | 00:01
بعد أسابيع من تواصل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي في أغلب مدن وقرى مصر، زادت المخاوف من أن يؤدي "الظلام" المتوقع خلال الشهور المقبلة، إلى وضع الرئيس المصري المنتخب في 5 يونيو المقبل في موقف حرج، بعد عشرة أشهر من عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الذي واجه مشاكل عديدة كان على رأسها انقطاع التيار الكهربائي.

اليوم، وفي مطلع أبريل الجاري زاد انقطاع الكهرباء، ووصل إلى حد استمراره لنحو 10 ساعات يومياً في بعض القرى، وزاد غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات وزير الكهرباء والطاقة محمد حامد شاكر التي قال فيها، إن "مصر ستشهد صيفاً مُظلماً".

المصريون الذين يبدون منقسمين بين مرشحين اثنين لانتخابات الرئاسة المقررة 26 و27 مايو المقبل واجهوا الظاهرة بالسخرية، بتدشين "هشتاغ" ساخر أطلقوا عليه "النور قطع"، مطالبين المسؤولين بالكشف عن الأسباب الحقيقية للأزمة، كما تناول "الهشتاغ" بعض العبارات الساخرة التي تتهم وزارة الكهرباء بالتواطؤ مع شركات تصنيع الشموع، بينما دشَّن ناشطون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) باسم "ادعموا الشموع".

ومع تضاعف أزمة انقطاع التيار الكهربائي، عادت لمبة الجاز، (مصباح بدائي يُضاء بالكيروسين)، إلى الظهور مجدداً في أغلب البيوت المصرية، بعدما تحوّلت إلى "فولكلور".

وبينما اعتاد معارضو مرسي، الدعاء عليه كلما انقطع التيار، اعتبر مصريون كثيرون أنه هو السبب في انقطاع الكهرباء، رغم أنه يحاكم في عدة قضايا ومحبوس على ذمتها منذ عزله، وبدت عبارة "يخرب بيتك يا مرسي حتى وانت في السجن معذبنا"، دليلاً لا يطوله الشك على رغبة المصريين في إنصاف الحكومة الانتقالية الجديدة، التي يقودها إبراهيم محلب رغم فشلها في بعض الملفات ومنها ملف الكهرباء.

back to top