تحديث 3

Ad

اعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا تمديد فترة الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا ان تنتهي عند الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء (16،00 ت غ)، لغاية منتصف الليل (21،00 ت غ)، بسبب "الاقبال الشديد".

وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "اللجنة القضائية العليا للانتخابات تقرر تمديد فترة الانتخابات خمس ساعات على ان تنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من هذا اليوم الثلاثاء الواقع في الثالث من حزيران/يونيو في كل المراكز الانتخابية في سوريا نظرا للاقبال الشديد على صناديق الاقتراع".

وكانت مراكز الاقتراع فتحت ابوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (04,00 ت غ) لاجراء الانتخابات الرئاسية المحسومة سلفا لصالح الرئيس بشار الاسد، ونددت بها المعارضة ودول غربية داعمة لها والامم المتحدة.

ودعي الى الاقتراع، بحسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب يتوزعون على نحو 9 الاف مركز اقتراع تقع في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يعيش فيها، بحسب خبراء، 60% من السكان.

وتحدثت اللجنة القضائية عن "اقبال كبير جدا فاق كل التوقعات".

وافاد صحافيو ومصورو وكالة فرانس برس في دمشق وحمص (وسط) ان الناخبين توافدوا بكثافة، بينما بث التلفزيون السوري لقطات لمراكز الاقتراع من مناطق عدة بينها ريف دمشق والقنيطرة والسويداء (جنوب) ومدينتي ادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وطرطوس (غرب)، يؤكد فيها الناخبون ولاءهم للاسد وحماسهم للمشاركة في "العرس الوطني".

وفي دمشق، بدا التناقض صارخا بين طوابير الانتظار امام مراكز الاقتراع وحلقات الرقص والغناء في الشارع تاييدا للاسد، واصوات انفجارات القذائف التي سقط العديد منها في شوارع العاصمة، والقصف المدفعي في محيطها والتحليق الكثيف للطيران الحربي في اجوائها.

ونظريا، تعد الانتخابات "اول انتخابات تعددية" في البلاد منذ نحو نصف قرن، لكن قانونها منع عمليا اي معارض مقيم في الخارج من الترشح. وتجري الانتخابات باشراف النظام الذي تطالب المعارضة برحيله، ما جعلها أشبه بعملية "تجديد المبايعة" للاسد، وهو التعبير الذي يتبناه كثيرون من الناخبين.

------------------------------------------------

تحديث 2

نظم أنصار المعارضة السورية هنا اليوم مظاهرة أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية ضد الانتخابات الرئاسية التي تشهدها سوريا.

وقال جورج حيدو ممثل المجلس الوطني السوري في بروكسل للصحفيين ان "الانتخابات تعد مهزلة في الوقت الذي يعد فيه نصف السكان السوريين من اللاجئين والمشردين ولم يصوتوا في الانتخابات".

واضاف "اننا ندعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح وفعال ضد نظام بشار الأسد وتكثيف الدعم للشعب السوري".

واكد ان "النظام (السوري) الذي يستخدم الجوع كسلاح لا يتمتع بأي شرعية في نظر الشعب السوري ويجب على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي تحمل المسؤولية في خلق دولة ديمقراطية وحرة في سوريا".

وحمل المتظاهرون أعلاما سورية ورددوا شعارات مناهضة للنظام .

-----------------------------------------

تحديث1

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان مواطني بلاده يسجلون اليوم "ارادتهم الحرة" في انتخابات "ديمقراطية شفافة تعددية" لاختيار رئيس جديد للبلاد لسبعة أعوام مقبلة.

واضاف المعلم في تصريح للصحفيين عقب ادلائه بصوته في المركز الانتخابي بمبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة دمشق ان السوريين يختارون عبر الانتخابات من سيقودهم في المستقبل كما يسطرون مستقبلهم "بكل حرية ونزاهة" مؤكدا أنه "لا احد يمنح الشرعية الا الشعب السوري".

واشار المعلم في اول ظهور له بعد فترة غياب اجرى خلالها عملية في القلب الى ان الشعب السوري توجه الى صناديق الاقتراع "كي يجدد ما قلناه في مؤتمر جنيف الخاص بحل الازمة السورية بانه لا احد في الدنيا يفرض على الشعب السوري ارادته".

وذكر ان "سوريا تبدأ اليوم العودة الى الامن والامان من اجل اعادة الاعمار واجراء المصالحة الشاملة وتبدأ بمسار الحل السياسي للازمة فيها".

وتوجه المواطنون السوريون اليوم الى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد لسبع سنوات قادمة وسط اجراءات امنية وتنديد من قبل دول غربية والمعارضة السورية والامم المتحدة ومقاطعة من قبل تيارات سورية من معارضة الداخل.

---------------------------------------------------------

يواصل الناخبون في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري الثلاثاء الادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية المحسومة سلفا لصالح الرئيس بشار الاسد، والتي نددت بها المعارضة ودول غربية داعمة لها والامم المتحدة.

وفتحت مراكز الاقتراع الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (04,00 تغ)، على ان تبقى مفتوحة حتى الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ).

وافاد صحافيو ومصورو وكالة فرانس برس في دمشق وحمص ان الناخبين يتوافدون الى مراكز الاقتراع بكثافة، في حين ينقل التلفزيون السوري الرسمي صورا لمراكز الاقتراع من مناطق عدة بينها ريف دمشق والقنيطرة (جنوب) ومدينتي ادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وغيرها، يؤكد فيها الناخبون ولاءهم للاسد وحماسهم للمشاركة في "العرس الوطني".

ودعي الى الاقتراع، بحسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب يتوزعون على اكثر من تسعة الاف مركز اقتراع تقع في المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يعيش فيها، بحسب خبراء، 60% من السكان.

نظريا، هي الانتخابات التعددية الاولى في سوريا منذ نصف قرن، تاريخ وصول حزب البعث الى الحكم. وقد تعاقب على راس السلطة منذ مطلع السبعينات الرئيس حافظ الاسد ومن بعده نجله بشار عبر استفتاءات شعبية كانت نسبة التاييد فيها باستمرار تتجاوز 97%.

وتجري الانتخابات بموجب قانون يقفل الباب عمليا على ترشح اي معارض مقيم في الخارج، اذ ينص على ضرورة ان يكون المرشح مقيما في سوريا خلال السنوات العشر الاخيرة.

ويخوض الانتخابات في مواجهة الاسد كل من عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والعضو السابق في المجلس حسان النوري اللذين تجنبا في حملتيهما الانتخابيتين التعرض لشخص الرئيس او ادائه السياسي، مكتفيين بالحديث عن اخطاء في الاداء الاقتصادي والاداري والفساد.

وادلى الاسد قرابة الساعة العاشرة والنصف صباحا (0730 تغ) بصوته في مركز مدرسة الشهيد نعيم مصراني في حي المالكي دمشق، بحسب ما ذكر الاعلام السوري. ونشرت صورة له على صفحة "سوا" الخاصة بحملته الانتخابية على موقع "فيسبوك" بدا فيها باسما، والى جانبه زوجته اسماء، وقد ارتدى بزة رسمية كحلية اللون وربطة عنق زرقاء.

وكان النوري ادلى بصوته بدوره الساعة العاشرة في مركز اقتراع اقيم في فندق شيراتون في ساحة الامويين في دمشق، وقال للصحافيين ان "للرئيس بشار الاسد شعبية كبيرة، لكن له ايضا منافسون اقوياء".

في مركز اقتراع اقيم في مدرسة الباسل في شارع بغداد في وسط العاصمة، قالت هند الحمصي، ربة منزل (46 عاما)، "جرحت اصبعي لانتخب بالدم، احب وطننا ورئيسنا لانه الافضل".

وورقة الاقتراع كناية عن ورقة عليها صور المرشحين الثلاثة مع صورة الاسد الى اليسار، وتحت كل صورة دائرة بيضاء يقوم بعض الناخبين بالبصم داخلها بالدم للتعبير عن وفائهم للاسد، بينما يكتفي آخرون بوضع اشارة فيها علامة تاييد.

وبث التلفزيون السوري صورا لوفد ايراني برئاسة رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي في احد مراكز الاقتراع. وقال بروجردي "الشعب يصوت بكل حرية وان شاء الله سينتخب رئيسا ويقرر مصير سوريا. وبهذه الخطوة، لا يمكن للاميركيين ان يهددوا سوريا، لان الشعب واقف مع الرئيس المنتخب.. ولن يسمح باي تدخل خارجي بشؤون سوريا".

وكانت السلطات السورية اعلنت ان وفودا من دول صديقة للنظام، روسيا وكوريا الشمالية وايران، ستقوم بمراقبة الانتخابات.

في وسط البلاد، اوضح محافظ حمص طلال البرازي لوكالة فرانس برس ان هناك الف مركز اقتراع في المحافظة، مشيرا الى ان الانتخابات لن تجرى في مدينتي تلبيسة والرستن الواقعتين تحت سيطرة المعارضة.

وذكر احد اعضاء اللجنة الانتخابية في مركز اقيم في مركز المحافظة في مدينة حمص ان مندوبي الحجار والنوري لم يحضروا الى المركز "خلافا لممثلي الرئيس".

ورأى صالح علي مياسة، موظف (50 عاما)، ان "الحرب على الارهاب ستستمر في البلاد، لكنني اعتقد ان الوضع سيتحسن بعد الانتخابات"، مضيفا "نحن ننتخب لنبين للعالم ان الشعب هو من يختار قائده".

واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن من جهته نقلا عن مندوبيه في مناطق مختلفة من سوريا، ان عناصر من الامن السوري "يجبرون المواطنين على اقفال محالهم التجارية وتعليق صور لبشار الاسد عليها"، مشيرا الى ان الناخبين "مضطرون للادلاء باصواتهم تحت طائلة التعرض للاعتقال او تحت وطأة الخوف من النظام".

واصدرت لجان التنسيق المحلية المعارضة الناشطة على الارض بيانا الثلاثاء دانت فيه "من يؤيد هذا التصويت وسيشارك فيه طوعاً"، معتبرة انه "شريك للعصابة في ارتكاب الفظاعات".

وناشدت "أبناء شعبنا المقيمين في المناطق المحتلة المغلوبين على أمرهم في قبضة الزمرة الأسدية وجنودها، مقاطعة هذه الانتخابات والنأي بأنفسهم بأيّة طريقة متاحة عن هذا الفعل الآثم بحق مئات آلاف الأرواح التي أزهقتها عصابة بشار الأسد ومن معه من مجرمين".

وجددت وصف الانتخابات ب"الهزلية"، ورفضت "كل ما يصدر عن هذه الانتخابات المزعومة من نتائج"، معتبرة اياها "مجرد عملية ورقية يبايع فيها القتلة قائدهم لمواصلة القتل".

وتواكب الانتخابات التي وصفتها المعارضة والدول الداعمة لها ب"المهزلة" و"المسرحية"، حملة في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ترفض ما سمته "انتخابات الدم" التي تجري على دماء المواطنين وتهدف الى منح شرعية لنظام يستهدف المدنيين، بحسب ناشطين.

ودعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا الاثنين الى "ملازمة منازلهم" و"عدم النزول بأرجلهم الى حمامات الدم والعار التي تريدها عصابة الاسد"، محذرا من "سلسلة تفجيرات وقصف على التجمعات ومراكز ما يسمى الاقتراع"، قال ان النظام يعد لها.

وكان الجيش الحر دعا قبل ايام الى مقاطعة الانتخابات.

وتتزامن الانتخابات مع تصعيد عسكري على الارض، لا سيما في حلب (شمال) حيث تستمر حملة القصف الجوي التي يقوم بها النظام منذ اشهر حاصدة يوميا مزيدا من القتلى، بالاضافة الى معارك عنيفة في ريف دمشق وريف حماة (وسط) وريف ادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب).

وافاد المرصد السوري الثلاثاء عن تساقط قذائف متفرقة على احياء عدة في دمشق مصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة.