المجدلي: «التحدي» مشروع إعلامي استراتيجي لتغيير ثقافة الأجيال
دعا الشباب إلى استغلال الفرص المتاحة لتحقيق طموحاتهم
أعلن أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي انطلاق حملة التحدي التوعوية الإعلامية الجديدة للبرنامج تحت شعار "ما يعينك إلا يمينك"، لافتا الى أن "هذا المشروع يأتي تحقيقاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بدعم الشباب الكويتيين، وخلق مزيد من فرص العمل لهم، ودعم إقبالهم على المشاريع الصغيرة والمتوسطة".وقال المجدلي، في تصريح صحافي، إن "مشروع التحدي الإعلامي التوعوي استراتيجي ووطني، ويهدف إلى تغيير ثقافة شباب هذا الجيل من خريجي الجامعات والتعليم التطبيقي والثانوية العامة، ويساهم بفاعلية في تحقيق الأهداف الوطنية الكويتية لتشجيع الشباب على العمل لبناء الاقتصاد الكويتي بسواعد وطنية والمساهمة في نهضة الوطن".
جهود البرنامجوأضاف: "هذا المشروع الإعلامي يأتي ضمن جهود برنامج إعادة الهيكلة في دعم وتشجيع العمالة الوطنية للعمل في القطاع الخاص، من خلال عدة آليات، أهمها صرف المزايا المالية وغلاء المعيشة والمكافآت الخاصة وصرف بدل البحث عن العمل وتدريب القوى العاملة الوطنية، وتوفير فرص العمل من خلال تحديد نسب العمالة الوطنية لدى الجهات غير الحكومية، وتنظيم الحملات الإعلامية والتوعوية"، متابعا ان "المشروع الإعلامي التحدي أحد أبرز هذه الحملات على كل المستويات". وزاد ان "توجه الشباب للعمل في القطاع الخاص يفجر طاقاتهم وقدراتهم لترى النور، وهذا يعكس شخصية أبناء الكويت منذ القدم حين أثبتوا قدراتهم وطاقاتهم وقاموا بالتغلب على كل المعوقات"، مشددا على أن "المشروع الإعلامي (التحدي) يفتح المجالات العديدة للشباب في العمل الحر والمشاريع الصغيرة، وتطوير الذات في مؤسسات القطاع الخاص، بما يحقق الأهداف الوطنية المنشودة للكويت".وأوضح أن حملة "ما يعينك الا يمينك" تستهدف شريحة الشباب الكويتيين للتوجه بكل قناعة إلى العمل بالقطاع الخاص الذي يحقق أهدافهم وطموحاتهم المادية والمعنوية، وكذلك أصحاب الأعمال لاستضافة وتشجيع الشباب للعمل في مختلف المؤسسات التجارية، حيث إن مثل هذا الدعم يعد واجباً وطنياً وتحقيقاً للتنمية الاقتصادية الوطنية.أهداف وطنيةواردف المجدلي ان هذه "الحملة تسعى من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة إلى تغيير مفاهيم وقيم الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد التطبيقية والثانوية العامة لتوجيههم للعمل بالقطاع الخاص، تحقيقا للأهداف الوطنية للدولة في إعادة التوازن وتوزيع القوى العاملة الوطنية على قطاعات العمل غير الحكومية، والتي تساهم بشكل فاعل في تنمية الاقتصاد الوطني".وذكر أن "الحملات الإعلامية المتمثلة بالمشروع الإعلامي سيكون لها أكبر الأثر في إيصال الهدف الأساسي الذي نسعى إليه من خلال مؤسسة الإنتاج المشترك، وهي جهة حكومية لا تهدف إلى الربح، خاصة أنها صاحبة اختصاص في هذا المجال ولديها انتشار واسع في جميع دول الخليج، وتمتلك رصيدا مميزا من الخبرة في تنفيذ الحملات الإعلامية".