«السعري» دون 7 آلاف نقطة وسط ارتداد للأسهم الخليجية

لم يستفد أو يتبع الاسواق الخليجية مؤشر السوق الكويتي خلال تعاملات أمس، وانفرد باللون الأحمر بعد ان استعادت الاسواق الخليجية اللون الاخضر.

فقد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسي "السعري" مستوى مهما هو 7 آلاف نقطة بعد أن سقط بخسارة كبيرة بلغت نسبة 1.6 في المئة، وهي اكبر خسارة خلال هذا العام تعادل 112.88 نقطة ليقفل على مستوى 6965.93 نقطة، مقابل خسارة "الوزني" نقطة مئوية كاملة تساوي 4.71 نقاط، ليقفل على مستوى 472.58 نقطة، وكان "كويت 15" افضل اداء نسبيا، إذ تراجع بنسبة 0.8 في المئة تساوي 9.34 نقاط، ليقفل على مستوى 1154.88 نقطة.

وشهدت حركة التداولات صعودا في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 27.1 مليون د.ك نتيجة عمليات بيع على أسهم "زين" و"وطني" و"بيتك" و"أجيليتي"، التي كانت الاكثر سيولة خلال جلسة أمس، بينما وصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 159.5 مليون سهم، وجرى تنفيذ 3,833 صفقة خلال الجلسة.

مستوى نفسي

بعد استقرار في بداية تعاملات السوق خلال جلسة أمس خلال اول ساعة ونصف عصفت عمليات بيع تركزت على اسهم انتقائية باللون الاخضر، ليتحول الى احمر بقوة منزلقا بخسارة كبيرة كسرت به حاجزا نفسيا مهما هو مستوى 7 آلاف نقطة الذي طالما حافظ عليه خلال سنة ونصف السنة تقريبا، مما ولد مخاوف متزايدة في نفسيات المتعاملين ليتحولوا الى بيع الاسهم القيادية فضلا عن بيع أسهم صغرى منتصف الجلسة لتتراجع جميع مؤشرات السوق وللجلسة الرابعة على التوالي للمؤشر السعري بينما ارتد "كويت 15" خلال جلسة واحدة خلال هذا الاسبوع.

ولم يستفد أو يتبع الاسواق الخليجية مؤشر السوق الكويتي خلال تعاملات أمس، وانفرد باللون الأحمر بعد ان استعادت الاسواق الخليجية اللون الاخضر الذي افتقدته خلال ثلاث جلسات سابقة.

ومازالت العوامل السلبية تطارد السوق الكويتي بدءا من تدهور الاوضاع الامنية في العراق الجار، الى حالة من الضبابية على مستوى المشهد السياسي المحلي وتحويلات الى النيابة للتحقيق بمستندات خطيرة، الى عوامل اقتصادية لا تدعم الاداء من اهمها حالة اللااستقرار وثقة على مستوى الاسهم الصغرى وقد تكون بعض ضغوطات عقود الآجل تضغط على اسعار بعض السلع لفسخ العقود بعد ان استمر التراجع والخسارة المتتالية.

14 إيضاحاً

امتلأت شاشة البورصة أمس بقائمة طويلة من الايضاحات بلغت 14 ايضاحا متنوعا بين نفي حدوث أي تغيرات على الحالة المالية لهذي الشركة أو تلك وبين بيان بعض الاعلانات عن مشاريع قادمة، أو الاعلان عن حالة تخاصم بين اروقة المحاكم وما وصلت إليه، إلا انها جميعها لم تغن او تساعد في تماسك الكويت، وذهب كثير من المتعاملين امس الى التكييش والخروج، خصوصا بعد رؤية الالفية السادسة التي فارقها المؤشر منذ شهر ابريل من العام الماضي.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، استطاع قطاعان فقط جني مكاسب متفاوتة هما "رعاية صحية" (1,037.29) و"تأمين" (1,175.55) بمقدار هو على التوالي 23.27 و4.88 نقاط، بينما انجرفت البقية مع توجه السوق لتكون الخسارة الأكبر من نصيب "تكنولوجيا" (902.43) بفقدانه مقدار 37.05 نقطة، ثم "عقار" (1,179.97) بمقدار 25.86 نقطة و"خدمات مالية" (945.84) بمقدار 21.6 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم "تمويل خليج" بكمية تداول (18.4) مليون سهم، تلاه "أبيار" (9.5) ثم "التجارية" (7.19) و"رمال" (7.15) و"عقارات ك" (7.1)، هي تشكل مجتمعة ما نسبته 31% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة التي لم تشهد أسهمها تداولاً زاد على 250 سهماً، جاء في المقدمة "ياكو" (295 فلسا) مع ضمه ما نسبته (+9.3%) إلى قيمته، عقبه "بحرية" (130 فلسًا) الصاعد بنسبة (+6.6%)، ونال المرتبة الثالثة "استهلاكية" (98 فلسا) مع حصده أرباحا تعادل (+5.4%)، وجاء في المرتبة الرابعة "المعامل" (290 فلسا) مع تحقيقه نموا بنسبة (+3.4%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل "مراكز" (42 فلسا) المرتفع بنسبة (+2.4%).

وفي المقابل مني "المنتجعات" (49.5 فلسا) و"النخيل" (110 فلوس) بخسارة بنفس النسبة (-8.3%) ليتقاسما المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة بينهما، تلاهما "معادن" (116 فلسا) الهابط بنسبة (-79.9%)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مبرد (62 فلسا) مع حذفه ما نسبته (-7.5%) منه، أما صاحب المرتبة الرابعة فكان "ريم" (100 فلس) الذي شهد تراجعا لقيمته بنسبة (-7.4%).

لقطات من شاشة التداول

• بدأت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية امس على تغيرات محدودة في بداية الجلسة حتى منتصفها حيث انطلقت عمليات بيع على الاسهم المتداولة سواء كانت صغرى أو قيادية.

• التداعيات الامنية والسياسية في العراق ذات اثر على مستوى اداء اسهم كويتية لها استثمارات هناك، وهي حوالي 6 شركات تقريبا منها شركتان قياديتان.

• أسهم «زين» و«وطني» و«أجيليتي» و«بيتك» و«بنك بوبيان» كانت اهداف تسييل نقدي خلال تعاملات الجلسة، واستحوذت على قيمة عالية تجاوزت 16.8 مليون دينار بقليل هي سيولة مؤشر كويت 15 التي تعادل نسبة 60 في المئة من اجمالي سيولة تعاملات أمس.

• تم تداول 139 سهما امس ربح منها 15 سهما معظمها خلال الدقائق الاخيرة، بينما خسر 95 سهما واستقر 29 سهما دون تغير.