«التربية»: تعاقداتنا الخارجية محدودة... والأولوية للكوادر الوطنية

نشر في 07-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 07-03-2014 | 00:01
No Image Caption
الرشيد: تعزيز الجوانب العلمية والعملية لتوفير كوادر كويتية لسوق العمل
أكد وكيل وزارة التربية للتعليم العام د. خالد الرشيد أن "التربية" لن تتعاقد مع معلمين من الخارج هذا العام إلا في أضيق الحدود، مشيراً إلى أن العمل جار لتوفير الكوادر من خلال التعاقدات المحلية التي تعطى فيها الأولوية للعنصر الوطني.

وقال الرشيد خلال حضوره ملتقى الورش التدريبية "إبداعاتنا 7" الذي أقامه التوجيه الفني للدراسات العملية بمنطقة حولي التعليمية في مدرسة مسعود بن سنان المتوسطة صباح أمس، إن "الوزارة لديها توجه لتعزيز الجوانب العلمية والعملية في التعليم، لاسيما مع وجود مشروع توجيه الطلبة للتخصصات العلمية، لتوفير كوادر وطنية فنية وعملية لسوق العمل المحلي"، منوهاً إلى حرص "التربية" على مثل هذه المعارض لعدة أهداف، منها إظهار مواهب الطلبة في مختلف المراحل.

مهارات تنفيذية

وأضاف أن "هذا المعرض وإن كان مختصاً بالمرحلة المتوسطة، فإن الوزارة تحرص على أن يمتد على جميع المراحل التعليمية، لإظهار هذه المواهب للمجتمع"، داعياً أولياء الأمور إلى حضور هذه المعارض لرؤية مواهب أبنائهم ونتائج المناهج الدراسية التي تدرسها الوزارة.

وأشار الرشيد إلى أن مثل هذه المعارض تظهر للمجتمع مدى انتقال الوزارة من تدريس مناهج ذات كم حفظي إلى مناهج ذات مهارات تنفيذية عملية، مؤكدا أن مهارات الدراسات العملية محور أساس في غرس هذه المهارات في الطلبة، داعياً كل أطياف المجتمع، وتحديداً التي تهتم بالعملية التعليمية وتطوير المناهج والتخصصات العلمية بالذات، إلى المشاركة والحضور والاطلاع على هذه المهارات المتميزة في الكويت.

وذكر أن مهارات الدراسات العملية من المواد التطبيقية لمبادئ وأساسيات علمية مطلوبة للطلبة، وبالتالي هي أساسية لتكون تكميلية للجانب النظري في التعليم، مضيفا أن المعايير التي تم تطويرها تحقق جذب الطلبة للتخصصات العلمية وفق حاجة المجتمع، وان الدراسات العملية تغرس المفاهيم العلمية في نفوس الطلبة.

التعليم العام

وقال الرشيد إن قطاع التعليم سيولي هذا الجانب المزيد من الاهتمام، لاسيما أنه يسعى إلى تأكيد الجانب العملي لجميع المناهج الأساسية، سواء أكانت مناهج معرفية أو أدبية أو علمية.

وذكر أن مثل هذه المعارض للدراسات العملية تتيح الفرصة لكليات إعداد المعلم (كلية التربية الأساسية وجامعة الكويت)، للوقوف على احتياجاتنا ومتطلباتنا في عملية تأهيل المعلمين، لكي يطوروا مناهجهم على أساس احتياجاتنا، املا في تخريج أعداد كافية من المعلمين تستعين بهم الوزارة.

وحول تحديد الميزانية التقديرية باحتياجات الوزارة للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي المقبل، قال الرشيد إن "قطاع التعليم العام يعمل حالياً على إعداد هذه الميزانية".

back to top